يقال: «في وقت الأزمات يفضل الصمت».
وهذا ما لم يعه كثير من الشعراء في وقتنا الحالي..
كانت الثورات تقوم على الشعر وهذا ما تغير الآن فأصبحت تقوم على الأجندة..
وبين هذه وتلك تهور البعض من الشعراء في القدح في بعض الثورات أو إطرائها الكبير مع أن الأمور لم تتضح الآن.
ومن الشعر ما قتل نعم فكاد أن يتسبب بقتل طرفة بن العبد وأيضاً قتل العبدان اللذين حملهما الزير رسالته..
المهم إن الشعر أصبح بوقا للمديح فقط والأهم إن هذا المديح خال من أي ملامح فكرية أو وطنية أو اجتماعية.
نهاية: لزبن بن عمير رحمه الله:
لو انا هينين لمن بغانا
سباع البر يمديهن كلنا