أضواء الوابل
صدر عن دار أثر للتوزيع والنشر الديوان الأول للكاتب عبد الرحمن المطيري بعنوان (حجّة غياب)، ويقع الكتاب في 74 صفحة من الحجم المتوسط ويضم بعض العناوين بين دفتيه منها: (الرجل الراكون)، (لا أريد أن أندم)، (حجّة غياب)، (ما تظنّه نصاً)، (نخب الغُربه) وجاء في أحدى مقاطع الكتاب :
«أنا لا أخاف من أحد, ولا أشي من شيء على أحد..
أنا أخاف على قلبي منيّ.. أن يتمرّد أكثر
وأخشى أن تنسى ذاكرتي أني كل الأشياء!»
وجاء على غلاف الكتاب النص التالي: من أين جاء هذا المغيب؟
من خلق هذا الغياب الباهظ فينا؟
ذنبي أني من سقف الخديعه اتسائل:
«متى» نكف عن إستحضار الغياب؟
يمتد هذا اللطف في قلبي ولا زلت أبحث عن الإجابات
لأسئله الغياب التي لا تنتهي !
أمد اليد إلى عنقي وأقول: وحجة الغياب التي نفترضها/ أين كانت ؟
أبحث عن زهر اللافندر.. عن أقواس البنفسج
عن أشياء تخلق الأعذار لحجج غيابنا الواهية
وأهيم في خلط الأشياء حتى تأتيني الحقيقة
التي يقولها طفلي الصغير:
«إننا نحتاج لحجج غياب وليس ل حجة غياب واحدة»