|
طهران- أحمد مصطفى- برلين- د.ب.أ
اختار هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء خيار التنحية بعد ضغوط متواصلة من جبهة العلماء المتشددين المقربين من حكومة نجاد حيث جمع هؤلاء 61 صوتا مقابل 20 صوتا لأنصار رفسنجاني؛ وقد اشتدت الانتقادات ضد رفسنجاني بسبب مواقفه المؤيدة لزعماء المعارضة أمير حسين موسوي ومهدي كروبي وكذلك لأنصارهم في أنحاء إيران وتعود المواقف الجديدة لرفسنجاني على خلفية معارضته للرئيس نجاد، وقد حذر رفسنجاني المرشد خامنئي من تأييده للرئيس نجاد حيث حذره في رسالة العام الماضي قائلا: إن المظاهرات سستستمر وهي الحقيقة الناصعة في إيران اليوم حيث تتوعد المعارضة بالمظاهرات تلو المظاهرات في كل مناسبة وواقعة؛ ومع تنحية رفسنجاني وأسرته انطوت صفحة الرفسنجانية في إيران ثم غياب قادة المعارضة الذين كانوا إلى جانب الخميني.من جهة أخرى أفادت مواقع إلكترونية تابعة للمعارضة الإيرانية بأن معارضين للحكومة يستأنفون احتجاجاتهم أمس الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.وتهدف الاحتجاجات، التي بادرت بتنظيمها حركة تعرف باسم «الموجة الخضراء»، في المقام الأول لضمان إطلاق سراح زعيمي الحركة الرئيسيين، مير حسين موسوي ومهدي كروبي، اللذين أخضعا للإقامة الجبرية ومنعت عنهما وسائل الاتصالات منذ ثلاثة أسابيع تقريبا.وتفيد تقارير بأن زوجتي الزعيمين، زهرة رهنورد وفاطمة كروبي، محتجزتان أيضا في سجن «حشمتيه» العسكري في شرق طهران.ونفى وزير القضاء والخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن تكون المرأتان مسجونتين، وقال إنهما خاضعتان للإقامة الجبرية.