الجزيرة - رويترز
قالت مصادر تجارية أمس الثلاثاء إن المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم رفعت سعر خامها الرئيسي الخام العربي الخفيف في أبريل نيسان إلى العملاء في منطقة المتوسط من سيدي كرير بينما خفضت أسعار الخامات الثقيلة. وتتحدد أسعار النفط السعودي في سيدي كرير للشحنات المتجهة إلى منطقة المتوسط قياسا إلى المتوسط المرجح لخام برنت.
من ناحية أخرى تراجعت أسعار مزيج النفط الخام برنت دون 115 دولارا للبرميل أمس بفعل أنباء مفادها أن الزعيم الليبي معمر القذافي يسعى إلى سبيل للتنحي وإنهاء المعارك التي تسببت في هبوط صادرات البلاد النفطية واطمأن المستثمرون أيضا لتأكيدات أوبك بتأمين إمدادات النفط في الأسواق.
وقال وزير النفط والطاقة الجزائري يوسف يوسفي إن السوق ما زالت تتمتع بإمدادات نفط كافية على الرغم من هبوط الصادرات الليبية وأن اعضاء أوبك ليس لديهم نية للاجتماع في الوقت الحالي. وتراجعت عقود مزيج برنت للتسليم في أبريل نيسان 35 سنتا إلى 114.69 دولارا للبرميل بحلول الساعة 03:03 بتوقيت جرينتش بعد أن لامست 119.79 دولارا في 24 من فبراير شباط أعلى مستوى لها منذ عام 2008م.
وهبط سعر عقود النفط الخام الأمريكي الخفيف 61 سنتا من ذروته في عامين ونصف إلى 104.83 دولارات. وأفادت صحيفة فايننشال تايمز أمس أن أعضاء منظمة أوبك سينضمون إلى المملكة في زيادة إنتاج النفط لتهدئة الأسعار المرتفعة والمخاوف من حدوث انهيار للإمدادات في الغرب.