الجزيرة - ناصر السهلي
لم يكن الأسبوع الفارط وما قبله عادياً في المدارس رغم ما اعتلى أحد أيامه من موجة غبار ضج بها طابور الاصطفاف الصباحي، لكنها سرعان ما تلاشت تدريجياً على حناجر الطلاب وهي تصدح بنشيد صباح الوطن مستعرضين سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأبرز ملامح الإنجاز.
أربعة أيام تسابقت فيها المدارس في المناطق التعليمية كافة؛ لتلحق بركب المسابقة الوطنية التي دعت إليها إدارة النشاط في وزارة التربية بمناسبة شفاء وعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي حُدِّد لها مدة أقصاها يوم الأربعاء 27 الجاري.
الصغار والكبار، البنات والبنين أخذوا أماكنهم ومواهبهم لرسم القصة وسرد الحكاية ونظم القصيدة في ملحمة عنوانها الوطن وبطلها عبدالله بن عبدالعزيز.
عدسة (الجزيرة) كانت حاضرة في المشهد التعليمي.