|
مشاعر الفرح والابتهاج عمت أرجاء الوطن بمناسبة وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز سالماً معافى بعد الرحلة العلاجية والتي تكللت بالنجاح.
لقد كنت مع غيري من أبناء هذا الشعب السعودي الوفي في منطقة عسير وجميع مناطق المملكة كنا نعد الأيام منذ أن سافر ملك الإنسانية ليتلقى العلاج حتى عودته سالماً معافى.
إن يوم الأربعاء الموافق العشرين من ربيع الأول لعام ألف وأربعمائة واثنين وثلاثين للهجرة يعتبر يوماً عزيزاً لدى كل مواطن سعودي في هذا البلد المعطاء يضاف إلى أيامنا الغالية البهيجة.
إن مشاعر الفرح والبهجة تبلورت في خروج الملايين للميادين والشوارع فرحاً بقدوم القائد العظيم وإقامة الاحتفالات في كل مدينة ومحافظة وفي كل مركز وقرية، وهذا من الوفاء المتأصل في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي لقيادته منذ وحده المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وأبناؤه من بعده كل منهم قدم لأبناء شعبة الكثير، وها هو خادم الحرمين الشريفين يجسد عطفه وحبه لشعبه، وقد تجلى الوفاء بذلك الحب الصادق يوم وصوله.
كيف لا وهو من تلمس حاجة كل مواطن وفتح منابر الحوار ودعم الثقافة ووسع صروح المعرفة ونظر إلى الفقير والمعوز فدعم الضمان الاجتماعي، كما أن حزمة الأوامر الملكية الكريمة يوم وصوله - حفظه الله - لامست فئات الشعب جميعها ومزون الخير تتوالى يوماً بعد يوم. حفظك الله يا خادم الحرمين وحفظ ولي عهدك الأمين والنائب الثاني رجل الأمن الأول، ودام عزكم وألبسكم الله ثوب الصحة والعافية.
* عضو المجلس البلدي بباللحمر