كتب - تركي الهدلق
المتابع جيداً للأحداث التي واكبت مباراة نجران والتعاون والتي انتهت بثلاثة أهداف للتعاون يدرك تماماً أن هناك الكثير والكثير في رياضتنا يستحق الوقوف عنده موقف الحزم من المسئولين فالأمر أصبح لا يطاق وخرج عن الحد المألوف فالنجرانيون بدأوا يكيلون التهم يمنة ويسرة مرة تجاه التحكيم ومرة تجاه أحد لاعبي التعاون ومرة للجماهير القصيمية وأنها سبباً في كل ما حدث من تشنجات!! فرق كثيرة خسرت نقاطاً بسبب التحكيم ولم تقف موقف النجرانيين الذين تعدوا الخطوط الحمراء بالإساءات فالتعاون في مباراة الدور الأول خسر من نجران بأخطاء تحكيمية ولم يفعلوا كما فعل رئيس نجران ولاعبوه من اتهام وتشكيك..المرداسي حكم شاب وبشر معرض للخطأ والصواب ولا يمكن لحكم أمامه مستقبل باهر أن يتعمد خسارة فريق من أجل فريق آخر. السؤال الأهم والذي يطرح نفسه بقوة من المستفيد من تزايد هذه التشنجات بين الأندية؟ النجرانيون لم يكتفوا بالتهم بل حاولوا التهجم على حكم المباراة والدخول في ذمته والتشكيك في نزاهته وهل هذه الاتهامات ستمر مرور الكرام أم أن هناك وقفة حازمة تجاههم حتى لا يتفشى هذا الأذى بين الأندية.ولعل ما أحزن في الأمر هي تلك الاتصالات التي اعترف بها رئيس نجران مصلح آل مسلم بأنها أتته من القصيم أي أنها من نفس منطقة الفريق الذي كسب المباراة وهل إلى هذا الحد وصل بنا للعمل بالإطاحة بالفريق المنافس حتى ولو كان ذلك على حساب رياضة المنطقة والتي أوصى بها الأمير فيصل بن بندر أنديتها ومسئوليها بالالتفاف حول بعضها والعمل على النهوض بها والابتعاد عن كل ما يسيء إليها.