حينما سمعت بكاء الفرح من إحدى الأخوات المتداخلات وقد غلبها الدمع وهي تهنئ في أحد البرامج التي تستقبل تهاني المواطنين بعودة خادم الحرمين الشريفين اكتملت الصورة الرائعة التي كان الطريق الدائري ومطار الملك خالد الدولي رسم جزءا رائعا منها، فهؤلاء هم أهل بلدي الصادقين حبا ووفاء وولاء لوالدهم الكبير وقد منَّ الله عليه بالشفاء، هؤلاء هم أهلي، إخوتي، أبنائي برجالهم ونسائهم وأطفالهم تجذر في قلوبهم حب قادتهم العظام وما في قلب سيدي خادم الحرمين الشريفين لنا لا يقل عما في قلوبنا له وهكذا هي اللحمة المبنية على الثقة والمحبة بين ولي الأمر والرعية أدام الله علينا نعمة العزة والكرامة والأمن والخير والتلاحم.