صدرت الطبعة الخامسة من كتاب (التنصير - المفهوم - الوسائل - المواجهة) للدكتور علي النملة الصادرة عن دار بيسان للنشر في بيروت.

وجاء في المقدمة: لم يسلم المجتمع المسلم من ظاهرة التنصير بل ربما أضحى هذا المجتمع أكثر المجتمعات تعرضاً لها نظراً للمقاومة التي يلقاها المنصرون من المسلمين أفراداً قبل المؤسسات والجماعات ذلك ان المسلم يتربى على الفطرة وعلى التوحيد.

ويصعب حينئذ ان يتقبل أي أفكار فيما تعارض مع الفطرة أو فيها خلل في الجوانب العقدية وفيها مخاطبة العقل ما دام المسلم يملك البديل الواضح.

ومع هذا تستمر حملات التنصير الموجهة للمجتمعات الإسلامية والأقليات والجاليات المسلمة مستخدمة وسائل عديدة ومفهومات متجددة تختلف عن المفهوم الاساسي المتمثل في محاولة إدخال غير النصارى في النصرانية.

وقال الدكتور علي النملة: يتردد مصطلح التبشير في كثير من الكتابات العربية وهو مرادف لمصطلح التنصير، والتبشير هو التعبير النصراني المحيب لحملات التنصير وله عند النصارى تعريفات مختلفة تارة ارسال معبوثين ليبلغوا رسالة الانجيل لغير المؤمنين بها أو محاولة ايصال تعاليم العهد الجديد لغير المؤمنين بها.

وجاء على الغلاف الأخير: ينبغي أن تعالج ظاهرة التنصير معالجة موضوعية بعيدة عن الافراط في الحساسية تجاه النصارى بعامة، فليس بالضرورة أن جميع النصارى منصرون.