كتبت - مريم السلطان
ذكرت وكيلة جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. فردوس بنت سعود الصالح أن خادم الحرمين الشريفين أولى الجامعة جل اهتمامه, وقدمت شكرها وتقديرها إلى خادم الحرمين الشريفين على الإنجازات والدعم الذي يقدمه لجامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن, واهتمامه في الميادين التي تعمل بها المرأة السعودية والسعي إلى بنائها, ورقيها، وهذا ما نراه في جامعة الأميرة نوره بنت عبدالرحمن التي تعتبر أول جامعة نسائية بالكادر النسائي, وبالمناصب التي تتولاها المرأة وتحقيقها للإنجازات الضخمة.
فقد أولاها - حفظه الله - جل رعايته واهتمامه، خاصة فيما يقدمه في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي, فقد أمر خادم الحرمين الشريفين ببرنامج الابتعاث لإكمال شباب وبنات الوطن مسيرتهم التعليمية وحصولهم على أعلى الشهادات من الجامعات العالمية, وما تستقطبه من أجيال قادرة على بناء المستقبل, وهذا ما تسعى له الجامعة من ابتعاث الطالبات, وأعضاء هيئة التدريس, لتصل المرأة السعودية إلى ما يخطط له خادم الحرمين في العديد من الميادين.
وأكدت أن خادم الحرمين دعم البحوث العلمية وأعناها جل اهتمامه لما لها من أهميه في مخرجات التعليم والإنجازات, وذلك لتحقيق الرياده العالمية بين دول العالم, من خلال الدراسات التي تقام في الجامعة أو التعاون مع مؤسسات كبرى لها اهتمامها بهذه المجالات كالمجال الاجتماعي والعلمي والثقافي, إلى جانب اهتمامه بتقنية النانو.
وبينت أن الجامعة بصدد إنشاء مركز متكامل لتقنية النانو بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, ومركز للتقنية الحيوية, ومركز لتقنية المعلومات, كما ستفتح أبوابها للباحثات السعوديات من داخل الجامعة وخارجها.
إلى جانب دعمه للمؤتمرات التي تقام ويعتبر «مؤتمر طفولة آمنه.. ومستقبل واعد» أول مؤتمر تقيمه الجامعة على المستوى الدولي وبرعاية كريمة منه, لما يراه من أهمية هذه المؤتمرات وما تتضمنه مشاركة العديد من الأكاديميين في العديد من الدول العربية والأوربية، وذلك للرفعة في تعليم المرأة السعودية وتأكيده على قدرتها على التخطيط والتنفيذ.
وأضافت أن مشاركة المرأة السعودية في المؤتمرات العالمية له دورها الفعال الذي يبرز في تمثيلها للجامعة وقدرتها على إدارة بعض الجلسات ومناقشتها وإبداء مرئياتها.
وبينت أن للجامعة دورا كبيرا في استضافة الإلتقاء بالعديد من أعضاء الجامعات العالمية التي تبدي استعدادها في خدمة الجامعة والتعرف عليها عن قرب وتقديم كل ما تستطيع تقديمه, لما لاحظته هذه الدول من أهمية المرأة في المجتمع السعودي.