الدوادمي - عبدالله العويس
عبر عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة الدوادمي عن مشاعرهم بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى من رحلته العلاجية التي تكللت -ولله الحمد- بالنجاح ، وفي البداية تحدث رئيس المجلس التنفيذي بالغرفة التجارية الصناعية بالدوادمي الأستاذ عبد الرحمن بن سليمان السلوم فقال:
الحمد لله الذي منّ على البلاد والعباد بشفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى ليواصل المسيرة المباركة على الخطى الموفقة التي حفل بها عهده الميمون والتي من أبرزها ما يخص أبناؤه الطلاب والطالبات إنشاء الجامعات حتى لم تبق مدينة في المملكة إلا وبها جامعة أو كلية وهو الأمر الذي جعل التعليم العالي متاحاً للطلاب في مقر إقاماتهم دون تكبد عناء السفر, هذا إلى جانب الإنجازات الكبيرة المتتابعة في مختلف المجالات، ومن المتعذر حصرها أو التعريج على إنجازاته التي لا تحصيها صفحات كثيرة جدا إن لم تكن مجلدات, وما هذه المشاعر الجياشة التي عبّر عنها المواطنون والفرحة الغامرة التي ارتسمت على وجوه أفراد الشعب بعودة حبيب الشعب وربّان السفينة إلا دليل ناصع على عمق التكاتف والتآلف والعلاقة العريقة التي تربط بين القيادة والشعب، أدام الله على هذا الوطن الغالي أمنه واستقراره، وحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.
من جهته أكد مدير فرع الغرفة التجارية الصناعية بالدوادمي الأستاذ محمد بن صقر الذويب فقال:
إن مناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الغالية التي تعيشها المملكة هي مناسبة عزيزة بعد رحلة علاجية ناجحة موفقة، وإبداء المواطنين مشاعرهم الفياضة نحو قيادتهم الرشيدة يمثل مشاركة حية تترجم ما يجيش في قلوبهم من حب كبير لقيادة حكيمة أدت وما زالت تؤدي رسالتها الكبرى لخدمة هذا الوطن ومواطنيه انطلاقاً من الثوابت الراسخة التي قامت عليها قواعد المملكة والمتمحورة في تحكيم كتاب الله وسنة نبيه, كما أن احتفاء المواطنين بقائدهم في هذه المناسبة العزيزة له أكثر من دلالة تصب كلها في إظهار مشاعر صادقة تنبعث من قلوب مؤمنة لقلب كبير احتوى حب الوطن والمواطنين، أسأل الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز نعمه وأن يسبغ عليه لباس العافية وأن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين ولاة أمرها وأمنها واستقرارها إنه سميع مجيب.
من جانبه تحدث نائب رئيس المجلس التنفيذي بالغرفة التجارية الصناعية بالدوادمي الأستاذ ماجد بن محمد العصيمي فقال:
حمداً لله على سلامة ملك الإنسانية ومرحبا به في وطنه وبين أبناء شعبه, حيث تابع الوطن بأكمله جميع مراحل علاج ملك القلوب وارتفعت الأيادي ولهجت الألسن بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالصحة وطول العمر. والحمد لله حمد الشاكرين على أن تفضل على حبيب الشعب بموفورالصحة والعافية. الحمد لله أن هيأ لهذا الشعب ملكاً يواصل النهار بالليل لخدمته وخدمة أقدس بقاع الأرض, وهاهو الوطن الغالي في مختلف أرجائه يرتدي أبهى حلله ويتوشح أبناؤه أعلام الوطن في مشهد يندر وجوده في هذا الزمن الذي تتلاطم أمواجه مسببة كوارث لشعوبه من فقدان للأمن والأمان ووسائل العيش والكفاف بينما نحن نعيش في وطن وفر لكل أبنائه كل مقومات الحياة الكريمة من حفظ للنفس والمال والعرض وإقامة لشعائر الإسلام في كل شبر من هذه الأرض المباركة.
أما الأستاذ محمد بن عبد الله الدغيم عضو المجلس التنفيذي بالغرفة فتحدث قائلاًَ: إنه ليوم سعيد بأن نحتفل بعودة ملك الإنسانية وملك القلوب ومحبوب الشعوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بعد عودته من رحلته العلاجية إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء من العارض الصحي, وقد تابع المواطنون وبكل شغف ولهف أخباره خلال تلك الرحلة العلاجية والتي تكللت والحمد لله بالنجاح التام وغمرت الفرحة بعودته الميمونة, ونحن في هذه المناسبة نعبر عن ما نكنه له من حب وإخلاص وولاء, سائلين المولى عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.
لحظات سعيدة للوطن والمواطن
كما تحدث عضو المجلس المحلي وعضو المجلس التنفيذي بالغرفة التجارية الأستاذ جبيلان بن سعد بن مشعل الممخور حيث قال:- عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالماً معافى تمثل لحظات سعيدة للمواطنين والوطن, نسأل الله له طول العمر والتوفيق في الدنيا والآخرة وأن يشد عضده بإخوانه لرفعة هذا الوطن إنه سميع مجيب.
أما عضو المجلس التنفيذي الأستاذ عبيد بن قنيفذ العصيمي فتحدث قائلاً:
يعيش الوطن يوما من أيامه المجيدة يعود فيه قائد المسيرة لوطنه وشعبه بعد أن من الله عليه بالصحة والعافيه, بل يعتبر يوما تاريخيا يصب في صالح الوطن والمواطن، فمرحباً بكم يا خادم الحرمين وحمداً لله على عودتكم سالماً معافى, فقد اشتاق إليك الوطن لتقود سفينته إلى بر الأمان وتوجه رحلته إلى مرافئ النماء والرخاء فأنت أهل لذلك وهو فخور بأن تحمل راية طموحاته وآماله نحو المكانة التي يجب أن يكون عليها كما رسمتها قيادتكم الحكيمة وأصبح بتوفيق الله تعالى ثم بفضل جهودكم المعهودة وطناً يستحقنا ونستحقه، ودمتم يا خادم الحرمين ذخراً للوطن وسنداً للشعب الذين بادلوك الحب وعاهدوك على الولاء ورددوا بصوت واحد مرحبا يا ملك القلوب.
من جانب آخر تحدث عضو المجلس التنفيذي الأستاذ محيميد بن مهلهل العصيمي فقال:
تشهد مملكتنا الغالية وشعبها الكريم هذه الأيام مناسبة غالية وهي عودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية سالما معافى، وقال: إن المتمعن بهذه المناسبة الغالية الحبيبة على قلوبنا ليرى صوراً من التلاحم بين ولاة الأمر والشعب وهذا لم يأتِ من فراغ بل هو نتاج أمور عظيمة سارت عليها هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس -رحمه الله- أولها تحكيم شرع الله تعالى.
حمدا لله على سلامتك يا خادم البيتين فقد كنت قريباً من شعبك مهما تباعدت المسافة حيث كان يتابع رحلتك وكله أمل ورجاء بأن ينعم الله عليك بالشفاء. فالحمد لله الذي قدر الداء، ويسر الدواء ومنّ عليكم بالشفاء، فله الحمد والمنّة، ونسأله تعالى أن يمنحكم دوام الصحة والعافية.
تلاحم كبير بين القائد والشعب
من جانبه قال الأستاذ سعود بن نافع المطيري عضو المجلس التنفيذي:
عودة قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء وأسبغ عليه العافية تمثل جوهرها مناسبة عزيزة وغالية على قلب كل مواطن في هذه الديار الكريمة التي حباها الله بقيادات حكيمة نهجت تطبيقات تشريعات الكتاب والسنة، ولا شك أن عودة مليكنا المفدى بسلامة الله وحفظه بعد تلك الرحلة العلاجية الناجحة تمثل لنا فرحاً وبهجة وسروراً يشعر بها كل مواطن على أرض معطاءة من أبرز علاماتها الفارقة هذا التلاحم الكبير بين الحاكم والمحكوم ، فليس بمستغرب أن يشعر كل مواطن بأهمية تلك المناسبة العزيزة التي يترجم من خلالها أحاسيسه الصادقة نحو قياداته الرشيدة. فذلك التلاحم هو الذي يدفع المواطنين لترجمة مشاعرهم على أرض الواقع نحو قيادتهم الحكيمة, فشعب المملكة العربية السعودية يهتف ويقول حمداً لله على سلامتك ياحبيبنا خادم الحرمين الشريفين وقائد البلاد يا مليك الإنسانية يا والد الشعب وقائده حفظك الله ورعاك وألبسك ثياب العافية.
وتحدث عضو المجلس التنفيذي الأستاذ عبيريد بن طلق الحمادي فقال:
إن لعودة مليكنا أثرا بالغا على مشاعرنا, وهذه الأسطر المتواضعة أقل بكثير لوصف ما نكنه في ضمائرنا من ولاء وسعادة بقدوم والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، لقد اشتاق له شعبه الوفي، وفي غيابه لم يغب عنا الدعاء له بالشفاء، أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا ورائد نهضتنا وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية إنه سميع مجيب.
كما تحدث العضو التنفيذي الأستاذ عبد العزيز بن إبراهيم الصالح فقال:
استبشر الشعب في مملكتنا الحبيبة بعد أن منَّ الله بموفور الصحة والعافية، وهاهو شعبكم يا حبيب الشعب يستقبلكم بالفرحة الغامرة وهذا وطنكم ارتدى أبهى الحلل وتزين بأجمل عبارات الترحيب والولاء والكل يلهج بالدعاء بأن يحفظك المولى يا ملك القلوب ويسدد خطاك ويبقيك ذخراً للإسلام والمسلمين.
فيما تحدث عضو المجلس التنفيذي الأستاذ عبد الله بن إبراهيم البالود قائلاً:
نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على سلامة وصول ملك الإنسانية إلى أرض الوطن سالماً معافى ، فعودة خادم الحرمين الشريفين للوطن بشارة طيبة تنثر الفرح في قلوب أبناء الوطن نظراً لما يتمتع به من محبة وتقدير، حيث قدم أعمالاً جليلة ولا يزال يقدم ويبرهن صدق وطنيته وحبه وإخلاصه وتفانيه لخدمة الإنسانية وشعبه, وسجله التاريخي في جميع المجالات حافل بالكثير من الإنجازات التي لا يمكن حصرها أسأل الله عز وجل أن يطيل عمره وأن يحفظه من كل سوء ومكروه وأن يحفظ مملكتنا الحبيبة ويديم أمنها ورخاءها واستقرارها.