الاهتمام ببناء العقل وتعزيز الثقة بالنفس يفوق ما تخصصه لجمع المال للمستقبل، وكل ما يسجله العقل الواعي من نظرة إيجابية أو سلبية عن الذات تتمركز في العقل الباطن الذي لا أرقام سرية لديه تسهل الوصول لتغير ما به، لذلك يجب على الأهل سواء كان عن قصد أو غير قصد ألا يقارنوا بين الأبناء يعضهم ببعض أو أقاربهم أو من الأصدقاء متخذين من ذلك طريق للتحفيز، والتعجيز يصبح نهاية الطريق، وسأعرض بعض من آثار ذلك:
1 - تجعل الشخص يفكر بطريقة سلبية عن ذاته وتشعره أنه أقل منهم.
2 - لها تأثير عضوي للعديد من الأمراض من ارتفاع ضغط الدم وغيره من الأمراض.
3 - الأمراض النفسية من قلق وتوتر وغيرهما.
4 - يخسر من الناحية الدينية لأنه يصبح حقودا وحسودا، (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
5 - تؤثر سلبا بعد الكبر على كل المحيطين به سواء في العمل أو الأسرة أو الحياة الاجتماعية.
6 - تعيق الشخص عن تحقيق أهدافه.
ولكل من يستخدم هذا السلوك أن يحاول ما يلي:
1 - يؤمن بأنه لا يوجد شخص كامل ومحاولة إعطائهم الثقة في النفس ومراعاة الفوارق بين الأشخاص.
2 - التركيز على الإيجابيات وبث روح المثابرة وإدراك أن الفشل بداية النجاح (الفاشل هو من لم يدرك كم هو قريبا من النجاح عندما استسلم) مقولة «توماس إديسون» وللعلم فتوماس إديسون فشل 9999 في اختراع المصباح الكهربائي ونجح في المحاولة رقم 10000 .
3 - بناء شخصية أفضل من بناء الأبراج المشيدة.
إيمان البحطيطي