في إطار احتفالات جمعية الأطفال المعوقين بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- إلى أرض الوطن سالماً معافى، تنظم مهرجان القرية التراثية الثامن وذلك في مقر الأمانة العامة للجمعية بمركز الملك فهد بن عبدالعزيز بالرياض، خلال الفترة من 8 - 12ربيع الآخر 1432هـ. الموافق 13-17 مارس 2011م.
وأوضحت الأستاذة عاتكة الغصن رئيسة وحدة تنمية الموارد والأنشطة النسائية بالجمعية في المؤتمر الصحفي الذي عقد مؤخراً بالجمعية بمناسبة تنظيم مهرجان القرية التراثية الخيري الثامن، إن المهرجان يحظى بعناية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية حيث إنه يتزامن مع احتفالات المملكة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، التي تشارك فيها الجمعية بالعديد من الفعاليات بهذه المناسبة الكريمة، ولهذا يتضمن المهرجان العديد من الأنشطة الثقافية والتوعوية والترفيهية.
مشيرة إلى أن مهرجان القرية التراثية هو عبارة عن نموذج مصغر من مهرجان الجنادرية حيث يتم عرض الكثير من العادات والتقاليد والصناعات الحرفية التقليدية وذلك من خلال إقامة خيام ذات ديكورات خاصة تعكس الملامح البيئية لمناطق المملكة وتراثها المحلي الأصيل المميز لكل منطقة، بالإضافة إلى ذلك يتضمن المهرجان عدداً من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية، كما يقام معرض متكامل يشتمل على أجنحة وأركان للعديد من المعروضات.
وقالت رئيسة وحدة تنمية الموارد والأنشطة النسائية إن فعاليات المهرجان ستعقد على فترتين من الساعة التاسعة إلى الثانية عشرة صباحاً ومن الرابعة إلى الحادية عشرة مساء بمقر الجمعية فى الرياض، وهو خاص للنساء والأطفال موضحة أن المهرجان سيشتمل على أنشطة ثقافية وترفيهية وندوات شعرية ومحاضرات توعوية فى العديد من المجالات الثقافية والعلمية، وذلك من خلال استضافة نخبة من الشخصيات ذات العلاقة.
وأضافت عاتكة الغصن قائلة إن مهرجان القرية التراثية يهدف إلى التواصل مع القطاع النسائي للتعريف برسالة الجمعية وخدماتها المتخصصة، وما حققته من إنجازات على صعيد تأهيل وتنمية مهارات الآلاف من الأطفال المعوقين ودمج المئات منهم في مدارس التعليم العام.
واستكملت قائلة: «إن جمعية الأطفال المعوقين تحرص على إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات التي تأتي في إطار برامجها لحشد الدعم المادي والمعنوي لرسالة الجمعية الإنسانية ونشر الوعي بين أفراد المجتمع وحثهم للتواصل مع خدمات الجمعية ودعمها من أجل مساندة منسوبيها من الأطفال المعوقين».