الجزيرة – سعود الشيباني

تفاجأ عدد من أولياء أمور الطالبات بمتوسطة (20) بغبيراء وسط العاصمة الرياض من إبلاغ الطالبات بنقلهن لمدرسة ابتدائية بدل مدرستهن لعمل صيانة. وفي اتصالات من ذوي الطالبات ل»الجزيرة» قالوا إنهم تفاجأوا بإبلاغ مديرة المدرسة والمعلمات الطالبات بأن تعليمات وردت إليهن بإخلاء المدرسة في مدة أقصاها أسبوعان من الآن بهدف عمل صيانة وصفت ب»إكسسوارات» ليس بالضرورة القيام بها خلال الفترة القصيرة المقبلة، مؤكدات أن عملية النقل تشمل (1100) طالبة بالمرحلة المتوسطة و(70) معلمة وإدارية لمدرسة ابتدائية، على أن يكون وقت الدراسة من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الساعة الخامسة والربع مساءً مما يضطرهن لتقليص الحصص الدراسية.

وكشف أولياء أمور الطالبات أن التوقيت لخروج الطالبات يشكل خطراً أمنياً عليهن، مؤكدين أنه سبق لهم إبلاغ الجهات المختصة أكثر من مره لوجود مضايقات من قبل المارة على الطالبات والمعلمات بعد انصراف الطالبات بعد الظهر.

وبينت إحدى الطالبات في اتصال ل»الجزيرة» أن عدد الفصول بالمدرسة التي سوف يتم إخلائها (26) فصلاً بمعدل كل فصل (45 إلى 49) طالبة، أما المدرسة التي سوف يتم النقل إليها عدد الفصول (21) فصلاً. مما سيضطر أولياء أمور الطالبات لنقلهن إلى مدرسة أخرى أو تحويلهن لمنازل وفي كل الأحوال يساهم ذلك في الحد من التحصيل العلمي الذي يعتبر مطلباً للجميع. مشيرة إلى أن عملية النقل سوف تساهم في ربكة حيث إن نقل الأجهزة وأثاث المدرسة يصعب وجود له مكان بالمدرسة المؤقتة؛ كاشفة أن مدرستهم تعتبر من أفضل المدارس وبها أجهزة كمبيوتر وأثاث وسبورة ذكية يقدر سعرها بأكثر من (24) ألف ريال وعملية نقلها تحتاج لشركة متخصصة.

وقالت إن بعض المعلمات تقدمن بطلب إجازات لمعارضة التوقيت ظروفهن الأسرية كونهن يأتين من خارج الرياض. واستغرب أولياء أمور الطالبات من السماح لمقاول بعمل الصيانة إثناء الدراسة مؤكدين أنه بعد شهرين يمكن للمقاول القيام بهذه المهمة مناشدين الجهات المسؤولة تأجيل ذلك مراعاة لظروف الطالبات والمعلمات.