كانت عنيزة رمزاً رياضياً كبيراً يشق طريقه للمجد والتفوق ويسجّل حضوره المميز عبر سنوات خلت، عنيزة ظلت تقدم عطاءً رياضياً كبيراً زاد من توهجها ولمعانها في الميدان الرياضي، النجمة والعربي كانا بطلي الحكاية، فحينما يتوهج الناديان تتوهج الرياضة في عنيزة وحينما يخفت ضوؤهما يخفت ضوء الرياضة في عنيزة، صعدت النجمة للأولى كنا نظن أن بارقة الأمل عادت هذا الموسم وآمالنا بدأت تكبر لعل وعسى أن تكون النجمة على موعد مع الأضواء في الموسم القادم وبدأ المشوار ولكن النجمة التي كنا نظنها ستحقق الحلم بدأت بالأفول واتخذت من المركز الأخير مكاناً قصياً! فماذا أصاب النجمة؟ أعلم أن الإدارة تبذل جهوداً حثيثة لمعالجة الأخطاء وتلافي المعوقات، وأعرف أنها منحت الفرصة للمدرب ثم ألغت عقده عندما وضحت صورته المتهالكة ولكن المستوى ظل دون جدوى، أعرف أن بعض المباريات ظهر التحكيم فيها يميل كثيراً ضد النجمة ولكن هناك مباريات لم تظلم فيها النجمة ظهر الفريق باهتاً لا يحقق الطموح ولكنني أعلم أن هناك اجتهادات فردية داخل الملعب لكنها تبقى اجتهادات فردية قد لا تحقق الهدف في كثير من الأحايين، النجمة تحتاج إلى علاج ناجع لكي تبقى هذا الموسم في الدرجة الأولى، فهي ذيل القائمة والخطر يحدق بها ولا بد لها أن تستغل ما بقي من مباريات حتى تبقى وتعيد أوراقها للعودة للممتاز لاحقاً، أما العرباويون فهم في الدرجة الثانية وليس طموحنا أن يبقى العرباويون طويلاً بانتظار الفرج وأمامهم مشوار طويل لتحقيق الحلم العرباوي وآمالنا الكبيرة أن لا يفكر الفارس الأحمر ولاعبوه المخلصون بأن صعودهم للأولى فقط وإنما الطموح التوهج وتحقيق الذات للوصول إلى الأضواء، أيها النجماويون - أيها العرباويون أفيقوا، أفيقوا من السبات فنحن بحاجة ماسة لصحوتكم وانتفاضتكم.
سليمان بن علي النهابي- عنيزة
sanksa2010@hotmail.com