بريدة - بندر الرشودي

عقدت الجمعية العامة العادية الرابعة لشركة إسكان للتنمية والاستثمار (شركة سعودية مساهمة مقفلة) اجتماعها في القصيم وذلك لمناقشة بنود اجتماعها والمتمثلة في الموافقة على تقرير مراقب الحسابات للعام المالي المنتهي في 31 - 12 - 2010م، والموافقة على تقرير مجلس الإدارة للعام المالي المنتهي في 31-12- 2010م، وكذلك المصادقة على القوائم المالية للعام المالي المنتهي في 31-12-2010م. وإبراء ذمة مجلس الإدارة عن العام المالي المنتهي في 31-12-2010م. والموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مقدارها ريال واحد للسهم والموافقة على تعيين مراقب الحسابات من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة للعام المالي 2011م.

وحضر الاجتماع عدد من المؤسسين من رجال الأعمال على رأسهم الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي، والدكتور فهد بن عبد الله الرشودي، والدكتور ناصر بن عقيل الطيار والشيخ يوسف بن عوض الأحمدي والشيخ أحمد بن عبد الله المحيميد والمهندس طارق الفوزان والدكتور سعيد بن أحمد الدرمحي الزهراني، وغيرهم. كما حضر الاجتماع مدير فرع التجارة والصناعة بالقصيم الأستاذ عبد الله الشريدة ممثل وزارة التجارة والصناعة.

ووافقت الجمعية بالإجماع على تقرير مراقب الحسابات للعام المالي المنتهي في 31-12-2010م، وكذلك الموافقة على تقرير مجلس الإدارة للعام المالي المنتهي في 31- 12-2010م، وصادقت على القوائم المالية للعام المالي المنتهي في 31-12-2010م. وتم إبراء ذمة مجلس الإدارة عن العام المالي المنتهي في 31-12-2010م. وقد تم اختيار المكتب المرشح من لجنة المراجعة وذلك لمراجعة حسابات الشركة للعام 2011م.

وكذلك الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح قدرها 60 مليون ريال بواقع ريال واحد للسهم أي ما يعادل 20 في المئة من رأس المال المدفوع.

من جهته أكَّد نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الدكتور فهد بن عبد الله الرشودي أن شركة إسكان للتنمية والاستثمار قد حققت أرباحًا ممتازة بالرغم من حداثة وجودها، حيث حققت صافي ربح تجاوز 65 مليون ريال للعام المالي 2010 م، حيث ارتفعت الأرباح بنسبة 63 في المئة عن العام 2009م. بالإضافة إلى أنها تملك العديد من المواقع المتميزة في مناطق المملكة الرئيسة.

كما أوضح أن المبيعات بلغت أكثر من 223 مليون ريال لهذا العام، وقد تجاوز صافي الربح بعد الزكاة 65 مليون ريال، وهذه تُعدُّ أرقامًا متميزة مقارنة بحداثة عمر الشركة وهي في سنتها الثالثة.

كما أشار إلى أن هناك حاجة فعلية للاستثمار في المشروعات العقارية وذلك لحاجة السوق الظاهرة إلى الوحدات السكنية، مما يجعل الفرصة سانحة أمام المستثمر للمشاركة الفاعلة في تلبية حاجة السوق وفي ذات الوقت المساهمة الإيجابية في التنمية الاقتصادية لهذا الوطن، لافتًا النظر إلى أن الاستثمار في القطاع العقاري يُعدُّ من الاستثمارات الآمنة وخصوصًا إذا أحسن المستثمر اتخاذ القرار السليم في اختيار المواقع، ونظرًا للنمو السكاني المرتفع في المملكة، يستلزم قيام شركات استثمارية قادرة على تأدية الدور المنتظر منها في تلبية الاحتياجات القائمة والمتوقعة للمواطنين من خلال طرح البدائل المناسبة لتمكين المواطن من تملك سكن ملائم بطريقة ميسرة تتناسب مع إمكاناته المالية، وهو ما ستسعى إليه شركة إسكان للتنمية والاستثمار بحول الله.

كما ذكر الدكتور نبيه بن عبدالرحمن الجبر الرئيس التنفيذي للشركة أن الشركة قد انتهت من تشطيب المجموعة الثانية من العمائر السكنية في جدة، بالإضافة إلى تملك الشركة للعديد من المواقع الاستثمارية المتميزة في المناطق المختلفة مثل مكة المكرمة وجدة.

وبيَّن أنه يمكن المساهمة في حل مشكلة الإسكان في المملكة من خلال تشجيع قيام سوق ناجح للقطاع الخاص في مجال الإسكان، يغطي النسبة العظمى من احتياجات وطلبات المواطنين من ذوي الدخول المختلفة من مختلف شرائح الطبقة المتوسطة.

كما أن هدف الشركة الأساسي هو التطوير العقاري وخصوصًا في قطاع المساكن وبكميات كبيرة وبأنواع مختلفة (شقق - دبلكسات - فلل.. إلخ) وذلك للمساهمة في سد الفجوة بين المطلوب والمعروض التي أصبحت ملموسة من قبل الجميع، حيث العديد من الدراسات تثبت ضرورة إسراع المجتمع العقاري بالتركيز على تطوير المساكن.

وذكر أن الشركة تسعى إلى مراعاة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والصحية والخدمية الموازية لعملية تطوير المساكن، وهذه الأبعاد لا يمكن مراعاتها والوفاء بمتطلباتها إلا من خلال تبني فكر اقتصاديات الحجم الكبير التي تعتمد أسلوب الإنتاج المكثف الذي يعين كثيرًا على خفض التكلفة الإنتاجية للحد الأدنى الممكن، وتقديم المنتج للعميل بأسعار لا تقبل المنافسة.

كما أن لدى شركة إسكان خطة إستراتيجية خمسيه تم إعدادها من قبل أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة. وتسعى الشركة إلى تحقيق أهدافها من خلال إتباع العديد من الإستراتيجيات المختلفة.

وفي الختام أشار الدكتور الجبر إلى عدم تأثر الشركة بالأزمة المالية الحالية وأكّد وطمأن المساهمين أن جميع استثمارات الشركة آمنة ولله الحمد، حيث تقع جميع استثمارات الشركة في المناطق المركزية في كل من مكة المكرمة ومحافظة جدة. وجميعها أراضٍ مطورة وجاهزة للبيع والبناء.