|
الجزيرة - فيصل العواضي - سعيد الدحيه الزهراني
تحول مركز معارض الرياض الذي يحتضن آخر أيام معرض الرياض الدولي للكتاب 2011م إلى منطقة خطرة جراء هطول الأمطار والبرد بكميات كبيرة للغاية، ما تسبب في تسرب المياه من سطح المعرض الحديد ونزوله عبر قوائم الأعمدة الحاملة للسطح إلى جانب فتحات الإضاءة التي شكلت خطراً كبيراً من حدوث التماس كهربائي.
زوار المعرض وخاصة النساء والأطفال ساد بينهم ذعر كبير وبدوا شبه محاصرين في ظل نداءات عبر مكبرات الصوت التي تحذر من سوء الطقس في الخارج، إلى جانب التحذيرات المتكررة من الانزلاقات والتي بدأت تعطي مشهداً فكاهياً يمتزج بتراجيديا الخجل لمن تعرضوا للسقوط تحت أنظار زوار المعرض.
وقد طالت الخسائر أنحاء عدة من المعرض، فقدت على إثرها دور نشر ليست بالقليلة كتبًا ومعروضات كثيرة.
من جانبه، كشف مدير معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور عبدالعزيز العقيل أن الخسائر طالت أكثر من 40 دار نشر وخصوصاً الدور التي تقع في الجانبين الشرقي والغربي للمعرض.
وبين أن إدارة المعرض ستبحث مع الجهات المعنية تعويض الخسائر التي تعرضت لها دور النشر.
وأضاف العقيل خلال زيارة قام بها للمركز الإعلامي أمس وهو يعد عمله (تحت جنح الظلام دون إضاءة) أنه لم تحدث إصابات للزوار والأمور تسير على ما يرام، نافياً أن تكون وزارة الثقافة والإعلام مسؤولة عما حدث رامياً باللوم على إدارة مركز المعارض.