|
حين كان حسين عبدالغني يلعب في الأهلي كانت مباريات فريقه مع الاتحاد تشهد مشاكل تسببت في تحويل بعض أحداثها إلى المحاكم، وقد دفعت مشاكله وإشكالاته ناديه الأهلي إلى قبول مغادرته بدون مقابل حفاظاً على مسيرة فريقه ولاعبيه، وحين قدم اللاعب المخضرم للنصر حوّل مباريات ديربي الرياض إلى مشاكل؛ فبدأها مع الفريدي، وحُلّت المشكلة باتحاد الكرة، ثم «ضحك» على الحكم خليل جلال ودفعه لطرد عبدالعزيز الدوسري ظلماً، وأمس الأول وتّر فريقه وزملاءه؛ فشاهدنا الخلوقَيْن الحارثي وغالب، أولهما يهاجم الحكم، والثاني يشير بأصابعه على طريقة عد النقود، وعباس يحتك بالجميع، أما ما سمعه رادوي من كلمات فيندى لها الجبين.. فيا سمو رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي فقد تعبت وصرفت وشقيت في سبيل بناء فريق يعيد أمجاد النصر؛ لذا أوقف المسيئين لسمعة النصر ومن يحاولون التحكُّم بالفريق ولاعبيه، هؤلاء الذين يوترون زملاءهم، فهل هذا أحمد عباس السابق؟.. بالطبع لا؛ فالحالي «خرّب» معسكر الكويت، وطُرد أمام القادسية، وأساء للاعبين السعوديين أمام حكام أجانب من أوروبا..
هل هذا هو سعد الحارثي أو إبراهيم غالب؟ بالطبع لا..
فما يحدث يوحي بأن اللاعبين أقوى من الإدارة، وهذه هي الخطورة؛ ففي كل مباراة يكون لحسين عبدالغني دورٌ في توتير الأجواء، لعل أخطرها حين أشار لرئيس النصر بعد مباراة التعاون لرجل الأمن الذي كان يرصد الأحداث فأحرج النصر ورئيسه، ولم يُفِد الفريق.