عنيزة – خالد الروقي
حمل عدد من جماهير فريق النصر مسؤولية خروج الفريق من كأس ولي العهد أمام غريمه التقليدي فريق الهلال أمس الأول إلى بعض اللاعبين الذين لم يكونوا في الموعد وخيّبوا ظن جماهيرهم الصابرة ومنهم قائد الفريق ولاعب الخبرة حسين عبدالغني الذي لم يؤد دوره كقائد للفريق وظهر بصورة مرتبكة ومحتقنة حسبما اصطادته اللقطة التلفزيونية غير مرة وهو يترك مصلحة الفريق ويحاول أن يستفز لاعبي الخصم (دفَع رادوي، إعاقة عبد العزيز الدوسري بيده، إثارة محمد القرني) بطريقة بدائية لا يمكن أن تصدر من شخص يمثل القدوة لبقية اللاعبين حتى أصبحت هذه الحركات لازمة اعتادها الجمهور من لاعبها الخبير ودلالة على ستر إخفاقاته بأسلوب واضح ومكشوف لتكن العاقبة تأذي المنافسين منه (أحمد الفريدي سابقًا وميريل رادوي حاليًا) كما أن الحال نفسه ينطبق على لاعب خط الوسط أحمد عباس الذي هو الآخر تسبب في ركلة الجزاء المهدرة واحتج على الحكم كثيرًا وتعمد تعطيل أكثر من لاعب هلالي بطريقة غير مشروعة.
وبلا شك أن الجماهير في ظل وجود هذه العينة من اللاعبين الذين لا يقدرون حجم شعار العالمي كُتِب عليها أن تعيش حزنًا جديدًا وأن تزداد سنوات البعد عن كأس سمو ولي العهد الأمين إلى أربعين عامًا.