نعمتان مجحودتان (الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان)، هاتان النعمتان لهما أثر وتأثير لا يقّدر بثمن، ولا يقدّر قيمة الأمن والطمأنينة إلا العقلاء، وهم الذين يجب عليهم أن يكونوا ضد من يحاول إثارة البلبلة وتفتيت المجتمع المتماسك والمتكاتف، والعقلاء هم الذين على عواتقهم تقع المسؤولية أمام الله وأمام ولي الأمر، وأما المواطنين فعليهم جميعاً أن ينشروا مفاهيم حب الوطن وقيمة الأمن والأمان الذي تعيشه بلادنا بحمد الله، ونحن نرى أن الرجل من أبناء الشعب ومن المقيمين على أرضه الطاهرة يسير وحده على سيارته عبر مدن وقرى وصحاري المملكة مطمئناً مرتاحاً بسبب انتشار الأمن، ولا يخاف على نفسه ولا على عرضه ولا على ماله، وهذا هو الخير والحب الذي يجب أن ننمي مسألته لدى أبنائنا وأن نحثهم على الحفاظ عليه.