أصبح يوم الأربعاء العشرين من شهر ربيع الأول من الأيام الجميلة في نفوسنا جميعاً، حينما عاد إلى المملكة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من رحلته العلاجية الموفقة، كان الجميع يتطلع بشوق ولهفة عودة ملك الإنسانية، في هذا اليوم توشح الجميع أعلام المملكة ورفعوا صور خادم الحرمين الشريفين في كل مكان ابتهاجاً بهذا المقدم الميمون.
إن هذا التلاحم والمحبة بين الحاكم والمحكوم سمة بارزة ومميزة لهذا الوطن منذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الذي حفر اسمه في قلوب الجميع داخل المملكة وخارجها.. ولو أردنا أن نستعرض إنجازات وعطاءات هذا القائد العظيم لتطلب الأمر مساحة أكبر. لما أعطى لوطنه ومواطنيه كل الحب والخير والبحث عن كل ما من شأنه سعادة هذا الوطن.
وأعماله الإنسانية كبيرة فقد اهتم بشؤون المواطنين وتعرف على احتياجاتهم حتى شملت اهتماماته داخل المملكة وخارجها.
الكل ما زال يتذكر لحظة وصوله إلى مطار الملك خالد ليستقبل الحشود الكبيرة من المستقبلين وحرصه على مصافحتهم فرداً فرداً، فقد زرع -حفظه الله- المحبة في نفوس الجميع صغيراً وكبيراً.
حفظ الله قائد مسيرتنا وباني نهضتنا وسدد الله خطاه وألبسه ثوب الصحة والعافية.
* قائد الشرطة العسكرية للحرس الوطني بالمنطقة الشرقية سابقاً