لم يعد الأمر خافياً على أحد لمعرفة ما يجري في مملكة البحرين، ومعنى اتساع مساحة التخريب وارتفاع مستوى الإرهاب من قبل فئة محددة أصبحت عبئاً حتى على طائفتها.
من يريد أن يعرف أكثر عليه أن يشاهد (محطة التحريض والحقد) محطة العالم الفضائية، التي أنشأها النظام الإيراني لبث الفتنة في أرجاء الوطن العربي. من يشاهد ما تنقله هذه المحطة الفضائية الحاقدة يعرف ماذا يُراد للبحرين وإلى أين تذهب.
إرهاب منظم وتظاهرات عدائية، المشاركون فيها ومنظموها يحملون السيوف، وبعضهم الأسلحة الرشاشة يخفيها دون أن يشهرها، إلا أنه لا يتوانى في استعمالها ضد المواطنين البحرينيين العزل أو رجال الأمن، بل وحتى ضد المشاركين في التظاهرة من أجل رفع درجة الاحتقان واتهام رجال الشرطة البحرينية.
من يريد أن يعرف أكثر عليه أن يحلل ويتابع تصريحات المسؤولين الإيرانيين وأجهزة إعلامهم والذين يتعاملون مع أهل البحرين وكأنهم وصايا عليهم رغم رفض البحرينيين لهذه الوصاية المقيتة.
من يسمع أقوال الإيرانيين ويتابع محطتهم الفضائية العنصرية يستغرب الاهتمام بما يحدث في البحرين ويتركون ما يحصل بين ظهرانيهم في شوارع طهران والمدن الإيرانية الأخرى.
مملكة البحرين وحكومتها لم تعلق مواطنيها على أعمدة المشانق كما يفعل النظام الإيراني ضد الشباب العرب في الأحواز والأكراد في كردستان والبلوش في البلوششان، وحتى الفارسيين في طهران.
ما يحدث في مملكة البحرين يكشف من يسعى لتخريب البحرين ورمى أهلها في متاهات الفوضى والتخريب، ومن يعمل ويضحي حتى بدمه من أجل إعادة الهدوء وإعادة مملكة البحرين إلى مكانتها الطبيعية مملكةً للحب والتسامح والعيش المشترك.
JAZPING: 9999