الجزيرة- عبدالرحمن اليوسف
أكد عدد من مديري التربية والتعليم للبنين والبنات في منطقتي الرياض وحائل الأثر المبارك للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم في إذكاء روح التنافس بين أبناء وبنات المملكة في تلاوة وحفظ كتاب الله، وإسهامها كذلك في زيادة إقبال أولياء الأمور وحرصهم على تسجيل أبنائهم وبناتهم في حِلَق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم. ونوه المديرون في تصريحات لهم بمناسبة انعقاد الدورة الثالثة عشرة للمسابقة في شهر جمادى الآخرة القادم باهتمام ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - وفقه الله - بأهل القرآن وحفظته من البنين والبنات، مؤكدين أن هذا الاهتمام امتداد طبيعي لما جُبِل عليه قادة هذه البلاد الطيبة من حرص متنام على كتاب الله وسُنّة رسوله? يقول د. إبراهيم بن عبدالله المسند، المدير العام للتربية والتعليم (بنات) بمنطقة الرياض: إن هذه العناية وهذا الاهتمام من الأمير سلمان بن عبدالعزيز بأهل القرآن لهما امتداد طبيعي لِما جُبل عليه قادة هذه البلاد الطيبة من حرص متنام على كتاب الله وسنة رسوله?. ويقول د. عبدالعزيز بن محمد الدبيان، المدير العام للتربية والتعليم (بنين) بمنطقة الرياض: لا شك أننا في هذا البلد المعطاء ننعم بحكومة مباركة تسعى إلى الخير وتدعو إليه وهذا النوع من المسابقات يلقى الدعم والمؤازرة من ولاة الأمر وتأتي جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لتنتظم في عقد فريد من هذه المنافسات التي فتحت مجالاً من مجالات الخير لشحذ همم الشباب ويقول حمد بن منصور العمران، المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة حائل: لمسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - لحفظ القرآن الكريم أثرٌ كبيرٌ في تشجيع الناشئة وتحفيزهم لحفظ القرآن الكريم والاهتمام به، والعمل على نشره وتعليمه ولفت الأنظار إلى مكانته وعظمته.