تسافر بي الذكرى مع الغربي اليا هب
وتسري بي لوقتٍ تناوشني طعونه
انا ويش اسوي بخافقٍ دب في الحب
دبيب النمل في ساس بيت هله دونه
تزاحم به الوجد وعثى به ولا له طب
وعوقي من اللي سيّح الكحل بجفونه
إلى من تجلى بصورته قلت أنا يارب
والى طرّي اسمه قمت انا وقلت ياعونه
الايا غبوني غبن من طاح وسط العِب
ينادي ومن زود العنا شاحب لونه
تخافت شوي شوي صوته الى ما غب
وتقطّع رجاه وهدّت الفجعة متونه
يمرون ناس وناس حوله وهو في الجب
وهقوتهم ان البير بالجن مسكونه
ويروحون ماله ياوجودي عليهم درب
وهو يابري حالي تلاعب به حزونه
يخيل القدر لا مد حبله عليه وطب
ولا سجّل وصاته ولا زهّب كفونه
والا ياغبوني غبن من له زمن مانِب
يعزمون ربعه الاجنبي وما يعزمونه
والا ياوجودي وجد من لا غدا له قلب
الى اقبل وليفه وابصرت عينه عيونه
إلى قيل لك لاجاك داعي المحبة لب
تعّذر وخل الحب للي يطرونه
ترى الحب مثل الشيب لاحل زاد وقب
وترى الرابح اللي عافه وريّح شجونه
قديم الشوق