«إنكم في قلبي أحملكم دائماً... ولا تنسوني من دعائكم».. كلمات تفيض بالصدق والرضا نطق بها لسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو يخاطب شعبه الحبيب أمس ليعبر عن مشاعر صادقة يعرفها الجميع عنه حفظه الله.. حديث خادم الحرمين الشريفين سبق أوامره الملكية التاريخية التي ترجمت حرصه وشغفه برفاهية المواطن السعودي وتوفير وسائل الحياة الكريمة له، وهو ما يعكس صدق العاطفة ونقاء العلاقة بين القيادة والمواطن..
عشرون قراراً تاريخياً يزرعها الملك في قلوب المواطنين والمواطنات لتنضم فسائلها إلى بستان الحب الكبير الذي يجمع وحدة هذا الوطن شعباً وقيادة.
عبدالله بن عبدالعزيز تحدث إلى الإنسان السعودي بكلمات ستسجل في دواوين الشرف الوطني باعتباره صمام أمان الوحدة الوطنية وسياجها الأول، كان المليك يتحدث بفخر عن الإنسان السعودي الذي امتزجت أحلام أجداده ببناء هذا الوطن الشامخ تحت قيادة المغفور له الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه.
أكاد أجزم أن الفرح الحقيقي لكل مواطن ومواطنة يتفيئون الأمن والأمان والنمو والتنمية في هذا الوطن الكريم لم تكن جملة قرارات الخير العميم التي أطلقها قائد الوطن في جمعة الخير أمس رغم أهميتها، بل إن الفرح الحقيقي هو تعزيز يقين المواطن أنه يعيش في قلب مليكه وقيادته الكريمة في زمن تموج فيه الفتن والقلاقل وتستباح فيها حرمة الشعوب دون وازع من دين أو ضمير.