الجزيرة - الرياض :
برزت اللحمة الوطنية بمعناها الإنساني الأصيل حينما استشعر حضور الحفل توارث خصالها وفضائلها من جيل إلى جيل، عبر مشهد تمثيلي عكس تلك القيم الفضيلة الخاصة بشعب المملكة العربية السعودية حينما جاب أرض المعرض رجل مسن يقود بعيره بيده، وفي اليد الأخرى ممسكاً بابنته الصغيرة، باسطاً لها معنى الوفاء والولاء لقادة هذه البلاد، حينما برر لها أسباب السعادة والفرح التي يعيشها بأن الوالد القائد الملك عبد الله بن عبد العزيز قد عاد للوطن سالماً معافى، ليكمل بحلمه وعدله وحكمته مفاخر هذا القيادة ومؤسسها المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز تجاه الوطن والشعب، من الأمن والأمان ونصرة الدين.