الدمام - محمد السليمان
حذر الدكتور نايف العواد، رئيس قسم الجراحة بمستشفى الملك فهد الجامعي، من بعض المراكز التي تروج لعلاج غير علمي وغير متبع في علاج الأورام، ومنها مَنْ يدَّعي الشفاء التام من مرض السرطان والتداوي بالطرق الشعبية؛ وذلك لما له من مضاعفات.
وشدد على أهمية دور الإعلام في التوعية من بعض الفضائيات، ومؤكداً أن تفاقم مشكلة مرض السرطان من الأمور الملاحَظة في المملكة بشكل عام؛ حيث إن بعض المرضى يأتون في مراحل متقدمة للمرض وقد تعدوا مرحلة العلاج، ودور الإعلام مهم في التوعية وتوجيههم للمكان الصحيح والوجود بشكل مبكر قبل أن يتفشى المرض ويزيد على المريض، ويجب على المريض استشارة الأطباء بشكل مبكر، خاصة لمن تعدوا عمر الأربعين عاماً.
وقال إن احتمال الإصابة في سن الأربعين أكثر، إلا أننا رأينا حالات في العشرينيات، لكنها قليلة. وأكد أن الوفيات بسرطان الثدي تعتمد على المرحلة في العلاج والتشخيص المبكر، ولكن كلما كان التشخيص مبكراً كانت نسبة الشفاء أكبر.