خالص التهنئة للمواطن والوطن بمليكه ملك الإنسانية ابن عبدالعزيز بن عبدالرحمن مؤسس المملكة العربية السعودية..
ملك ملك قلوب الجميع الداني والقاصي بإنسانيته وحنانه ومشاعره الحساسة للصحيح والمريض.. الفقير والغني.. الكبير والصغير... الرجل والمرأة.
ملك تعجز الأقلام عن الكتابة والألسن عن الكلام والوصف لهذا الملك (أبا متعب)..
ملك يبدأ حديثه بذكر الله وشكره ويختتمه بالشكر والثناء لله وطلب الدعاء بتوفيقه وسداده.. حديث من القلب إلى القلب.. حديث ليس من أي قلب بل من قلب ملك أحب وطنه ومواطنيه وأحبه وطنه ومواطنوه.. الكل فداء لك يا ملك القلوب وبوطنها الغالي.
قرارات ملكية امتداداً لمنظومة رسمت بيد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تعنى دائماً برعاية لتطبيق الكتاب والسنة ورعاية أبوية لأبناء وبنات هذا المجتمع الوطني الوفي المحب لقيادته ووطنه والذي يعجز المغرضون لتحقيق أحلامهم وأحلام أذنابهم... لقد رزقنا الله في هذا الوطن المعطاء بلحمة بين القيادة والمواطن ليست وليدة اليوم بل على مدار الثلاثة قرون الماضية..
مليكنا عبدالله بن عبدالعزيز لقد أضفت قراراتكم الملكية الحكيمة على جميع أفراد الشعب بدءاً بالفقراء والمحتاجين وتحسين نظام الضمان الاجتماعي، فالباحثون عن العمل وصرف مرتبات لهم لحين وجود الوظيفة... المتقاعدون... الموظفون في الدولة... صندوق التنمية العقاري وتأمين السكن المثالي والذي يحقق طموح أبناء وبنات هذا الوطن الغالي... بل ولم يقف الأمر عند ذلك الحد بل امتد إلى دعم القطاعات الإشرافية والتنفيذية لتحقيق طموحات وتطلعات أبي متعب... والذي يحل المواطن والوطن الجزء الكبير من تفكيره وقلبه في صحته ومرضه... حفظك الله ورعاك ورزقك بالبطانة الصالحة والصادقة والناصحة لله وكتابه ورسوله ولإمام المسلمين...
عدلت فأمنت فنمت.
(*) مدير عام الهيئات الطبية والملاحق الصحية بالخارج بوزارة الصحة