الجزيرة - الرياض
عدَّ رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي وجهها اليوم للمواطنين والمواطنات مفعمة بالأريحية والتواضع، حيث خاطب أطياف المجتمع كافة من مفكرين وعلماء وأدباء ومدنيين وعسكريين وطلاب ومعلمين، مؤكدًا -رعاه الله- ما لمسه منهم من قيم الولاء والانتماء وقيم التلاحم التي جسّدت ما يتسم به المواطن السعودي من إخلاص وتفانٍ لخدمة وطنه وحكومته الرشيدة. وقال الدكتور الغامدي في تصريح بهذه المناسبة: إن الأوامر الملكية السامية التي تلت خطاب خادم الحرمين الشريفين المفعم بالمعاني الضافية والمشاعر الصادقة تجاه مواطنيه الذين بادلوه حبًّا بحب وعطاءً بعطاء في يوم جمعة الفرح جاءت تأكيدًا من خادم الحرمين الشريفين لتطبيق الأوامر الملكية التي سبقت وصوله عند عودته سالمًا معافى إلى أرض الوطن، وتجسيدًا لتوالي أوامره -أيده الله- التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، والتي لامست الحاجات الفعلية لجميع شرائح المجتمع، والتي وضعت حلولاً عملية لكثير من القضايا التي تهم المواطن في مجالات الإسكان والبطالة والصحة والأمن والاقتصاد، والتي وضعت وسائل علمية واضحة لمعالجة كثير من القضايا العامة كمكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية وغيرها من القضايا الجوهرية، والتي حددت مرتكزات أساسية لتحسن الأداء تحقيقًا لرفاه المواطنين وإسعادهم. وأضاف: إن ملك الإنسانية على الصعيدين الإسلامي والإنساني سجل بأوامره السامية مواقف رائعة استهدف بها -حفظه الله- دينه وأمته من خلال اهتمامه بالدعوة والإرشاد ودعم جمعيات تحفيظ القرآن ودعم تحديد مرجعية علمية للفتوى وإنشاء المجمع الفقهي السعودي. ولفت إلى أن الأوامر الملكية السامية التي توالت من ملك الإنسانية أكدت أن الإنفاق سخي لخدمة الوطن والمواطنين، وأن المتابعة جادة لتحقيق الرفاه والسعادة والأمن والأمان لأبناء هذا الوطن المعطاء. وهنيئًا معاليه بهذه المناسبة القيادة الرشيدة التي ضربت مثلاً رائعًا في البذل والعطاء والإنجاز وتحمل المسؤولية فاستحقت الاحترام والتقدير والاعتراف بالفضل من الجميع داخل المملكة وخارجها.
وسأل الدكتور الغامدي المولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يسدد على دروب الخير خطاه، وأن يحفظ ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني ليقودوا المسيرة التي تحقق لهذا الوطن المعطاء كل ما نصبو إليه من سعادة وهناء بهدي من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتقاليدنا العربية الأصيلة.