لأن الشعب دائماً في قلبه يحمله ويستمد العزم والقوة والعون من الله ثم من شعبه الوفي.. ترجم الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا الاحتضان والحب الذي يكنه لشعبه بأوامر ملكية حملت الكثير الكثير من معطيات الخير.
هكذا هم أبناء الأسرة الواحدة، فالسعوديون جميعاً ملكاً وشعباً تباروا وتنافسوا في إثبات من هو الأكثر ولاءً وحباً للآخر، الشعب يجدد ولاءه ومحبته لمليكه، ويقرن الحب والولاء بمزيد من التكاتف وتعزيز المحبة لهذا الملك الذي احتل قلوب وأفئدة كل أبناء شعبه، لأنه بكل بساطة يشعر بهذا الشعب، وأنه دائماً يحتل مكانه في قلبه، فجاء الحب متبادلاً مع حرص الملك أن يقدم كل حبه لشعبه، ويعمل الشعب على أن يترجم هذا الحب بالولاء والوفاء سباقاً في ميادين الحب والخير.
هكذا جبلنا عليه نحن السعوديين مع قيادتنا، وهكذا اعتدنا أن نعامل من هذه القيادة الكريمة التي دائماً ما تقدم مصلحة الشعب على أي مصالح أخرى.
والحديث عن معطيات الخير التي تضمنتها الأوامر الملكية يحتاج إلى مساحات كبيرة، وإلى دراسات، لأنها أحاطت بالعديد من الاهتمامات ونواحي الحياة، وعالجت الكثير من الصعاب والإشكاليات التي أفرزتها الحياة المعاصرة التي تحاصر الشعوب والمجتمعات.
أن تقرأ وجدان شعبك، وتتفهم مطالبه وما يريد، فهذا هو الحكم الرشيد. والأوامر الملكية ترجمت ما يريده المواطن السعودي، وبخاصة في مجالات مكافحة الفساد، ومراقبة الأسعار، ونشر الخدمات الصحية وإيصالها إلى المواطنين في مختلف مناطق المملكة، شاملة أهم التخصصات التي يحتاجها الإنسان في هذا العصر وخصوصاً معالجة الأورام وأمراض القلب والعيون وأمراض النساء والولادة.
كذلك قرار إنشاء نصف مليون مسكن في جميع مناطق المملكة مع تهيئة كل الإمكانيات من أموال وأراض ودعم من أمراء المناطق لمعالجة هذه الإشكالية التي آن لها أن تُحل.
أيضاً قرارات معالجة البطالة والتي تشعبت أساليب مواجهتها عبر ما تضمنته الأوامر الملكية من تحديد أجر المواطن السعودي إلى الطلب من القطاع الخاص أن يسهم بدوره في هذا العمل الوطني وأن يرد جزءاً مما يكسبه من هذا الوطن المعطاء.
JAZPING:9999