|
كتب - سلطان المهوس
أعلن محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ترشيحه للمنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي للعبة، وذلك في مؤتمر صحفي عقد أمس الجمعة في مقر الاتحاد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتقام انتخابات رئاسة فيفا خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي يعقد في زيوريخ يوم 1 يونيو- حزيران 2011م.
وقال ابن همام وفقا لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الإلكتروني: اليوم، وبعد دراسة متأنية واستشارات وأخذ عدة عوامل في الاعتبار، مسلحاً بحبي وعشقي لكرة القدم، وبإيمان أن كرة القدم تقوم على المنافسة الشريفة، قررت الترشيح لانتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم المقبلة، والمقررة يوم 1 يونيو 2011م.
وأضاف: أنا سعيد للإعلان أن المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم شجعني ودعمني من أجل الترشيح، وأنا أوجه الدعوة للأعضاء الوطنية ومجتمع كرة القدم والإعلام لأن يكونوا جزءاً من ضمن رغبتي المتواضعة لإحداث التغيير الضروري والمطلوب في فيفا.
وكشف ابن همام (61 عاماً) والذي انتخب مؤخراً لدورة ثالثة في رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال المؤتمر الصحفي عن رؤية شاملة من أجل تطوير لعبة كرة القدم في كافة أرجاء العالم.
وأوضح: أنا أتطلع لتطوير اللعبة لتصل إلى أعلى مستوياتها سواء على مستوى المحترفين والهواة، داخل وخارج الملعب، وجعلها في متناول أيدي جميع المستويات للمجتمع العالمي.
وحول برنامجه الانتخابي، قال: سأضع في الاعتبار دائماً من بين عدة عوامل، الاختلاف في المصالح والآراء بين كافة أطراف لعبة كرة القدم من اتحادات وطنية وأندية وبطولات دوري ولاعبين وحكام. مطالب الرأي العام تتركز على إبعاد فيفا وبقية المنظمات الرياضية عن شبهة الممارسات الخاطئة، والجميع يطالب بخلق بيئة تسودها الممارسات الأخلاقية والديمقراطية والشفافية في فيفا. كذلك هناك حاجة لتوحد وتضامن قويين بين الاتحادات الوطنية الأعضاء، وحاجة لتوزيع عادل لعوائد كأس العالم بين كافة أطراف اللعبة مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية تخصيص فيفا لجزء من العوائد كاحتياط من أجل الأوقات الصعبة، ويجب أن يسود التضامن بين كافة أطراف اللعبة. وأنا سأضع دائماً في اعتباري أهمية حصول الاتحادات الوطنية الأقل قدرة على الدعم الفني والمالي من أجل مساعدتها على تضييق الفارق مع الدول التي تمتلك كرة قدم متطورة.
واقترح رئيس الاتحاد الآسيوي في حالة انتخابه تشكيل مجلس إدارة في فيفا (فيفا بورد) ليحل مكان اللجنة التنفيذية الحالية، وكذلك رفع أعضاء مجلس الإدارة من خلال رفع عدد ممثلي كل القارات.
وكشف: أقترح أن تحصل أوروبا على أربعة مقاعد إضافية وأربعة إضافية لأفريقيا وأربعة لآسيا وثلاثة لكونكاكاف وواحد لكل من أميركا الجنوبية (كونميبول) وأوقيانوسيا.. اللجنة التنفيذية الجديدة ستضم 40 عضواً إلى جانب الرئيس، وأنا سأحاول قدر الإمكان تجنب القيام بحق التصويت الخاص بالرئيس.
وتابع: سأقوم بتسمية اللجنة التنفيذية باسم مجلس إدارة فيفا (فيفا بورد) وسأقوم بنقل جميع صلاحيات ومسؤوليات اللجنة التنفيذية إلى مجلس الإدارة. وسأقوم بإنشاء مكتب تنفيذي برئاسة رئيس فيفا وعضوية رؤساء الاتحادات القارية الست، وسيكون هذا المكتب مسؤولاً عن تنفيذ قرارات مجلس الإدارة. حيث سيكون رئيس فيفا ورؤساء الاتحادات القارية مسؤولين بشكل جماعي عن تنفيذ قرارات مجلس الإدارة.
كما أوضح بن همام: ثانياً، سأقوم بتطبيق اللامركزية في نشاطات إدارة فيفا. فالشؤون القانونية مثل الأنظمة الأساسية والانتقالات الدولية والحالات القانونية سيتم التعامل معها بشكل مباشر من قبل الاتحادات القارية تحت إشراف اللجان التنفيذية فيها.
وأضاف: سأقوم بإنشاء لجنة خاصة بالشفافية، حيث إن فيفا يضم لجنة أخلاقية تقوم بالتدقيق في الأفعال بعد حصولها، في حين أن لجنة الشفافية سيتقوم بالتأكد من جميع نشاطات فيفا لضمان شفافيتها أمام الجميع قبل التنفيذ.
واقترح بن همام رفع المساعدات المالية إلى الاتحادات الوطنية من 250 ألف دولار إلى 500 ألف دولار في كل عام.
وختم: سأقوم باقتراح رفع المساعدات المالية المقدمة إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء من 250 ألف دولار إلى 500 ألف دولار سنوياً، وأيضاً سأقترح أن يتم رفع الميزانية المخصصة في مشروع الهدف إلى مليون دولار لكل مشروع.