|
ما زالت أفراح الوطن تتواصل ، وما زالت الأهازيج تملأ الشوارع في كل المدن ، وينتقل الوطن والمواطنون من فرح إلى آخر ، ومن عرس بهيج إلى كرنفال كبير، كيف لا ؟ ونحن في هذا العهد الميمون الزاهر ، عهد الإصلاح والبناء والتنمية والرخاء ، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله الذي يضع الوطن والمواطن في قلبه ويجعل خدمة الشعب همه الأول والأخير.
لقد جاءت الأوامر الملكية الكريمة السامية في جمعة الخير، لتضاعف أفراح الوطن، وتزيد ابتهاج الجميع، وتجسد حرص المليك أيده الله على راحة المواطن وبناء الوطن، وتؤكد أن الوطن في قلب المليك وتحت حناياه المباركة، وهاهي الأوامر الملكية التي أبهجت كل الوطن تبرهن مرة بعد أخرى أن خادم الحرمين حفظه الله يعيش قريبا من المواطن، يتلمس كل اهتماماته واحتياجاته، ويعمل على تلبيتها بكل الحب والإخلاص، ومن الدلالات التي تحملها تلك الأوامر السامية أنها شاملة لكل المرافق والشرائح الاجتماعية والفئات المختلفة، خصوصا الشباب الذين حظوا بالدعم المباشر، والدعم التعليمي، وتوطين الوظائف، فضلا عن ارتفاع قيمة القروض وغيرها من المكاسب التي شملت كل المواطنين وخصتهم بالنصيب الأوفر.
إن حريص الملك عبد الله أيده الله على تنمية مختلف القطاعات ، ودعم المؤسسات الخيرية والدعوية وجمعيات التحفيظ وغيرها ليدل على أن خادم الحرمين حفظه الله يتابع عن كثب كل الأمور، ولديه قراءة دقيقة ومتعمقة لما يجري في الوطن، خصوصا أنه حفظه الله يطلب دائما بالرفع إليه عن كل شيء بالتفاصيل ليقف على الأمور بدقة، ويبحث الحلول المناسبة وفقا لتلك القراءة والمتابعة.
نعم جاءت الأوامر الملكية السامية الكريمة، لتؤكد حرص المليك على رفاهية المواطنين، وتذليل الصعاب أمامهم، وتيسير سبل الحياة ، وتخفيف كل الأعباء التي تواجه البعض، ومن ثم تحقيق الوفرة والرخاء والعيش الكريم لكل شرائح المجتمع، لذا تجد الأوامر السامية تنوعت وتعددت واحتوت على ميزانية ضخمة تقدر بمئات المليارات حتى تستجيب لاحتياجات الوطن والمواطن وتلبي الطموحات ، وتحقق المتطلبات كافة.
نسأل الله أن يحفظ مليكنا ذخرا للوطن والإسلام، ويمتعه بتمام الصحة والعافية، ويحمي بلادنا من كل مكروه، ويحفظ أمنها واستقرارها وخيرها، في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني «حفظهم الله «