|
الجزيرة - الرياض
أعرب مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان عن سعادته الغامرة تجاه اللمسة الأبوية الحانية المتمثلة في مجموعة من القرارات الملكية الكريمة الصادرة من ملك الإنسانية، وعبر اللواء الشعلان بأن هذه اللفتة الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إنما تأتي انطلاقاً من شعور داخلي بالمسؤولية العظمى تجاه أبنائه وبناته من الشعب السعودي الكريم منبعه الصدق والوفاء.
وعقب الشعلان بأن المملكة العربية السعودية بحمد الله وتوفيقه تتخذ من الشريعة الإسلامية شرعة ومنهاجاً ودستورها كتاب الله وسنة رسوله المصطفى عليه الصلاة والسلام، وتأكيد خادم الحرمين الشريفين في مجمل قراراته على مبدأ احترام العلم والعلماء والتأدب معهم، وكذلك دعم المساجد والجوامع وترميمها ودعمه اللامحدود بمبالغ طائلة للجهات والهيئات الدينية الحكومية المختصة لهو خير دليل على ذلك، وكذلك اهتمامه بالعدل والمساواة وتحقيق أعلى درجات النزاهة والإخلاص في العمل انطلاقا من قوله تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}.
وأكد مدير عام كلية الملك فهد الأمنية بأن المملكة وفي ظل هذه القيادة الرشيدة تعيش في لحمة وتراحم وتواد وتآلف في صورة من صور الترابط الذي ليس له مثيل بين أبناء شعبها الأوفياء وبين قيادتهم منذ تأسيسها على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.كما أكد اللواء الدكتور فهد الشعلان بأن هذه القرارات إنما هي خطوة من سلسلة من الخطوات التي تسير عليها المملكة في طريق التنمية والتطوير وتحقيق الرخاء والازدهار لكافة المواطنين بكل أطيافهم، كما تأتي ترسيخاً لمبدأ العدل والمساواة بين الجميع.كما تجلت كلمة الوالد القائد التي ألقاها على شعبه بالشفافية والوضوح والتواضع الذي يظهر الرجاحة والحنكة في سياسته -حفظه الله- حينما عبر عن حبه لشعبه وعرفانه نظير تكاتفهم ووقوفهم مع حكومتهم ضد كل أصوات الباطل التي تضمر الحقد والحسد على المملكة وأهلها داخليا وخارجيا وتسعى إلى الفرقة والنفور بما لا يدع مجالا للشك بأن أولوية الشعب السعودي تتمثل في الدين ثم المليك والوطن ورفع راية التوحيد خفاقة بقيادته -حفظة الله- ومساندة سمو ولي عهده وسمو النائب الثاني.
وعبر اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان عن سعادته البالغة وشعوره المتأصل بروح الوفاء والولاء حينما وجه الملك المفدى كلمة لأبنائه العسكريين امتدح بها أعمالهم وفدائيتهم وتفانيهم في تأدية الواجب دون تخاذل أو قصور، والتي تعتبر وسام شرف على صدور كل من أقسم على كتاب الله بأن يخدم هذا الوطن وترابه كما بثت كلماته -وفقه الله- في نفوس العسكريين من أبناء الوطن روح الحماسة والتفاني ومنهم منسوبي الكلية, وكذلك طلبة الكلية الذين سيكونون في المستقبل القريب حماة الوطن بعد الله.