صدم الفريق الأهلاوي جماهيره بتلقيه الخسارة العاشرة في الدوري وأكثر ما يؤلم عشاق القلعة أن أكثر من هزيمة تلقاها فريقهم بعد أن اعتقدوا أنه تعافى!
الجماهير الرياضية على موعد مساء اليوم مع لقاء السحاب بمواجهة عملاقي الكرة السعودية الهلال والاتحاد، حيث الإثارة والمتعة والتشويق. الكلاسيكو سيفرض نفسه اليوم على جميع وسائل الإعلام والقنوات الفضائية المحلية والخليجية والعربية.
بين آن وآخر تظهر أصوات وحداوية منفردة تؤكّد أسبقية ناديهم بالتأسيس في المملكة وأنه أول ناد تأسس في الوطن. ولكن هذه المعلومات التي يؤكّد الوحداويون حقيقتها لم تجد موقفاً وحداوياً موحداً وصوتاً قوياً مطالباً بجعل هذه الحقيقة أمراً واقعاً من خلال توثيقها رسمياً في الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وقد يكون تأهل الفريق لنهائي كأس ولي العهد فرصة ثمينة لإشهار هذا الحق الضائع ولتكون الفرحة فرحتين وليكون الإعلان تاريخياً في هذه المناسبة الكبرى.
للمرة (المليون) يثبت الحكم الدولي (صالات) سعد الكثيري أنه لا يملك القدرة على تقدير ركلة الجزاء الصحيحة من غير الصحيحة. وكان آخرها احتسابه ركلة جزاء خيالية وغير صحيحة (كالعادة) للفيصلي أمام القادسية.
اقترب فريق الفيصلي كثيراً من المركز الرابع في الدوري وبات على وشك حجز إحدى بطاقات المشاركة في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل. عنابي سدير يستحق ما وصل إليه من مكانة نظير ما قدمه عطاء وما قدمته إدارته من جهد ومال وفكر.
نتائج فريقي الهلال والأهلي للطائرة في بطولة الخليج جاءت مخجلة للجميع وغير لائقة باسمي الفريقين وإمكاناتهما. ولا بد أن هناك أموراً خافية مطلوب من إدارتي الناديين إظهارها ومحاسبة المتسببين فيها.
بطولة الدوري تقف اليوم على مفترق طرق حائرة بين الهلال والاتحاد. فمن يستطيع الإمساك بزمامها وقيادتها نحو مقره للاحتفال بها؟! حظوظ الهلال تبدو أقوى.. ولكن الإرادة الاتحادية لن تستسلم لذلك وسترمي بكامل قوتها في هذه المواجهة كونها الفرصة الأخيرة للفريق ولن تفرط فيها.