مع كل إطلالة لوجه الخير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - يستبشر الشعب ويعم الفرح والسعادة أرجاء الوطن. وفي جمعة الخير، وبعد أن خاطب مليكنا شعبه الوفي مقدراً لهم موقفهم الوطني الذي قطع الطريق على كل من يريد العبث بأمن واستقرار هذا الوطن الغالي قائلاً «كم أنا فخور بكم.. والمفردات والمعاني تعجز عن وصفكم.. أقول ذلك ليشهد التاريخ.. وتكتب الأقلام.. وتحفظ الذاكرة الوطنية أنكم بعد الله صمام الأمان لوحدة هذا الوطن، وأنكم صفعتم الباطل بالحق والخيانة بالولاء وصلابة إرادتكم المؤمنة» أصدر - حفظه الله - أوامره الملكية التي لامست احتياجات المواطن، ولبَّت متطلباته كافة، وحققت أحلامه، وعمت جوانب الحياة كافة لمزيد من النماء للوطن والرفاه للمواطنين، مؤكداً - أيده الله - أن الوطن والمواطن في قلبه وعقله، وأن توفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطن السعودي همه وشغله الشاغل.
هنيئاً لنا بمليكنا خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز، والله نسأل أن يطيل في عمره ويلبسه ثوب الصحة والعافية ليواصل مسيرة العطاء، مسيرة الخير والنماء.
الفوز لمن يريد الدوري!
الفوز في مواجهة كسر العظم اليوم بين الهلال والاتحاد ربما يكون ثمنه بطولة الدوري؛ فالفوز الهلالي سيجعله قاب قوسين أو أدنى من البطولة، فيما الفوز الاتحادي سيهز صدارة الهلال ويهددها تهديداً حقيقياً، أما التعادل فسيبقي الأمور على ما هي عليه!
مستوى الهلال أمام النصر ليس مقياساً؛ لأن الاتحاد يختلف عن النصر، ومستوى الهلال أمام الغرافة أقلق جماهيره، وإذا كرر الهلاليون ظهورهم الباهت اليوم فسيجدون صعوبة في الحفاظ على فارق النقاط مع الاتحاد!
في المقابل الاتحاد مع أوليفيرا تطور في مستواه وفي نتائجه، وكان حضوره في دوري أبطال آسيا لافتاً للأنظار ورفع من معنويات الفريق.
استثمار المهاجمين لفرص التسجيل التي تتكرر في منطقة قلب الدفاع في الفريقين ربما تكون هي أقصر الطرق لحسم النتيجة.
الجانب المعنوي لصالح الهلال الذي يلعب وسط جماهيره وبين يديه رصيد جيد من فارق النقاط، لكن هذا لا يكفيه في المواجهة التي لن ينتصر فيها إلا الفريق الأفضل في أدائه وفي روح أفراده العالية.
الهلال والنصر إلى أين؟!
تمر العلاقات الهلالية النصراوية بمرحلة من التوتر، في رأيي أنه لم يحدث لها مثيل في تاريخ العلاقة بين الناديين.. والسؤال: لماذا كل هذا التوتر بين العملاقين؟!
قبل أن أعرض وجهة نظري الشخصية في الموضوع أود تأكيد أن ما يحدث بين الهلال والنصر لا يخدم الكرة السعودية، وأن المؤمل من رجالات الناديين أن يعودوا بالعلاقة فيما بين الناديين إلى ما يتواكب مع تاريخهما وأهميتهما في خارطة الرياضة السعودية.
في الغالب أن العلاقة تتوتر عندما يكون طرفاها في مستوى متقارب، لكنها توترت بين الهلال والنصر رغم الفارق في الحضور الميداني بين الفريقين؛ ولهذا أرى أن من أسباب توتر العلاقة بينهما ما يأتي:
أولاً: زيادة الصرف على الفريق النصراوي في رئاسة الأمير فيصل بن تركي؛ وبالتالي زادت الطموحات لتحقيق الإنجازات، كما زادت حدة ردة الفعل عندما يخفق الفريق وسط هذا الدعم الكبير؛ ما خلق معاناة نفسية أكثر منها فنية، ضاعف من قوة انعكاساتها تواصل الإنجازات الهلالية، وهذا ربما يفسر حرص بعض النصراويين على تضخيم أحداث مباريات الهلال مع فريقهم أو مع غيره بحثاً عن قرارات ربما تسهم في التقليص من فارق الإنجازات بين الفريقين!
ثانياً: الصمت الهلالي المعتاد تجاه القضايا فيما بين الناديين تم اختراقه من قِبل بعض الهلاليين؛ ما زاد من حدة التلاسن الإعلامي بين الفريقين!
ثالثاً: ارتفاع حدة التعليقات المتبادلة بين الفريقين، وصارت محتقنة بعد أن كانت في الزمن الجميل ذات طابع طريف ومقبول!
رابعاً: مع مشاركة حسين عبد الغني مع النصر بدأت لقاءات العملاقين تشهد حالات من التوتر على غير العادة، وأخص هنا حسين لأنه طرف ثابت في العديد من الإشكالات التي شهدتها مباريات الفريقين.
خامساً: اتهام الأمير فيصل بن تركي لجنة المنشطات بإخفاء نتيجة إيجابية للاعبين اثنين من الهلال وعرضه أوراقاً لا تخص اللاعبَيْن ولا الهلال ولا الكرة السعودية ثم تصريح رادوي كشفت عن أن التنافس بين الفريقين قد اتخذ مساراً آخر لا يخدم العلاقة ولا مستوى المنافسة بينهما!
سادساً: تناول القضايا عبر البرامج الرياضية التلفزيونية وتأجيجها بطرح متعصب تجرفه الأهواء والميول بعيداً عن الحقيقة ساهما في إثارة جماهير الناديين وتوتير العلاقة بينهما!
لذلك العودة إلى أجواء مباريات الهلال والنصر التي كانت مثيرة في مجرياتها الفنية داخل الميدان حافلة بالروح الرياضية مشروطة بقناعة مسؤولي ولاعبي وجماهير الفريقين بإلغاء مبارياتهما التي تجري خارج الميدان، والتي تُشوِّه كثيراً من جماليات العملاقَيْن!
مساء النخبة!
عرضت لنا قناتنا الرياضية مساء الجمعة حلقة استثنائية من (مساء الرياضية)، قدمها الزميل عادل عصام الدين، وكان من بين المشاركين فيها الأمير عبد الله بن مساعد والأمير تركي بن خالد والأستاذ راشد الفوزان والزميل خلف ملفي وآخرون، وجاءت الحلقة نموذجاً للبرامج الحوارية الراقية في أهدافها وفي محاورها وفي أطروحات المشاركين فيها.
وقد كشف مساء النخبة الفارق بينه وكمّ المساءات الجميلة التي أهدرتها كثير من البرامج الحوارية في العديد من القنوات التلفزيونية بنقاشات سطحية متعصبة لا قيمة لها ولا هدف، وتفتقد إلى أدب الحوار والمصداقية في الطرح!
وسع صدرك!
دفاع الهلال قال لمهاجمي الغرافة سجلوا أكثر من مرة، لكن يونس محمود ورفاقه رفضوا هدايا الدفاع الهلالي التي لا أتصور أن يرفضها زياييه والهزازي والراشد اليوم!
يقول الخبر: اتحاد الكرة يتراجع عن تكليف حكام من رومانيا لمباراة الهلال والاتحاد بناءً على احتجاج اتحادي يرى إمكانية أن يتعاطف الحكام مع رادوي الذي لن يشارك في المباراة!
تعاملات غير احترافية في دوري محترفين!
أصدر المركز الإعلامي بنادي النصر كتاباً يستعرض فيه بطولات الفريق. الطريف أن الكتاب بالألوان، مع أن المعلومات الواردة فيه قديمة من زمن الأبيض والأسود!
عقوبة رادوي مستحقة، لكن القضية فيها طرفان؛ فلماذا لم تحقق معهما لجنة الانضباط وتستمع إليهما، وبعد ذلك تتخذ ما تراه من قرارات؟!
أحد الجماهير عاد لمنتديات شبكة العالمي بعد مباراة للنصر مع الأهلي أيام كان حسين لاعباً أهلاوياً، ونقل مقتطفات مما قاله نصراويون عن حسين بعد المباراة، ويومها كانوا يتحدثون عنه بلغة أخرى تختلف تماماً عما يقولونه عنه اليوم!
لجنة الانضباط لم تعاقب لاعبين نصراويين شاركوا في أحداث شهدتها مباريات فريقهم أمام الفتح والتعاون والهلال، ولم تجب عن تساؤلات الشارع الرياضي حول أسباب تجاهلها تلك الأحداث، وليتها فعلت ذلك ولو على طريقة صديقي النصراوي الذي سألته عن إشارة إبراهيم غالب للحكم السويسري التي ترمز للفلوس فقال: غالب ما يعرف إنجليزي وكان يريد أن يقول للحكم «عشاك على حسابي»!
إعلامي طالب بشطب رادوي، وبعدها بعشر دقائق سأله المذيع عما يحتاج إليه فريقه المفضل فقال: يحتاج اثنين من الأجانب في مستوى رادوي وويليهامسون!
الناطق الرسمي للنادي بحاجة إلى ناطق رسمي!