الجزيرة - جدة :

أكد صاحب سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك) أن مشاركة الشركة في رعاية منتدى جدة الاقتصادي منذ العام 2004م وحتى العام الحالي يأتي تجسيدا لإستراتيجية «سابك» في المسئولية الاجتماعية، واستشعاراً منها لواجبها الوطني والاجتماعي وقال إن الشركة ظلت حريصة كل الحرص على دعم ورعاية مثل هذه المنتديات الاقتصادية المهمة وثمن سموه الأمير الجهود المخلصة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل من أجل إنجاح المنتدى، ما يجعله الحدث العالمي الإقليمي الأكبر لتمثيل المملكة في مسيرة التميز الاقتصادي والتكامل الثقافي ودعم مدينة جدة كمركز تجاري حضاري عالمي للحوار والتعاون بين الأمم والاستفادة من تجارب الآخرين في عالم صناعة الاقتصاد والمال والأعمال، وإيجاد بيئة رحبة للتحاور والتباحث في الأفكار المحلية والإقليمية والعالمية، الخاصة بالاقتصاديات القوية الكبرى.

وتشارك (سابك) كراعي رائد للمنتدى كما تشارك في جناح خاص بالمعرض المصاحب للمنتدى، الذي انطلق أمس الأول برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وتستمر جلساته لمدة أربعة أيام بجدة. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد الماضي: «يكتسب منتدى هذا العام أهمية كبرى في ظل التحولات الدولية المتلاحقة التي يشهدها عالمنا اليوم، لذلك فإن موضوع منتدى هذا العام - وهو مناقشة تحولات القرن الحادي والعشرين وأثر القوى العالمية في هذه التحولات - موضع اهتمام المملكة، التي تعول كثيراً على مخرجات هذا الملتقى العالمي التي تلأمس مستقبل الاقتصاد السعودي، حيث تجري مناقشة أبرز القوى التي ستشكل العقد المقبل، والتحديات التي ستواجهها الدول والشركات في العقد الجاري من القوى الاقتصادية العالمية، إضافةً إلى التحول الكبير في الاقتصاديات العالمية، والتعرف على مستقبل الشراكة بين القطاعين العام والخاص».

وأضاف الماضي: «نحن مهتمون في (سابك) بهذا المنتدى، ضمن اهتمامنا الدائم بمتغيرات العصر الجديد؛ وأهمية توظيف التقنية لتنويع مصادر الدخل، وتلبية حاجة المملكة إلى الإنتاجية، وانتهاج الابتكار وثقافة الإبداع في جميع عمليات وأنشطة الشركة، عبر طرح حلول مبتكرة وتصورات اقتصاديات تتماشى مع الفرص والتحديات الراهنة في العالم، إلى جانب تعزيز حلول الاستدامة في منتجاتنا وعملياتنا التشغيلية، ما يؤكد التزامنا المتزايد تجاه المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية التي نعمل فيها».