|
أوضح د. نايف الجهني الشاعر والروائي ومدير جمعية الثقافة والفنون بتبوك أن هذا الغيث الذي انهمر في ظهيرة يوم الجمعة جاء ليستنطق الفرحة عشباً ربيعياً مزهراً وهو يأتي في لحظة تتجسّد فيها أعمق صور التلاحم والوفاء بين قيادة هذا البلد وشعبه النبيل، وما هذا التدفق الكبير الذي فتحت مساره يد الكرم والعطاء، يد عبدالله بن عبدالعزيز إلا حالة من النماء الواسع ولحظة تورق فيها أشجار الخير في بلاد الخير لترسم في كل الآفاق معانٍ عظيمة لتقدير هذا المليك لشعبه وحبه لهم وملامسته لكل قضاياهم صغيرها وكبيرها، حيث انهمرت هذه الأوامر لتضيء آمال الناس وتمد أمامهم دروب التأمل في مسيرة المستقبل التي ستكون امتداداً للحاضر برؤية وأدوات جديدة وبأمل كبير يقود آمالهم نحو التحقق واقعاً يبزغ فجره المشرق في كل جانب من جوانب الحياة ولدى كل فئة من فئات المجتمع الذي أثمرت جمعة وفائه ما قبل الماضية جمعة وفاء من قبل مليكه الذي أكد أن ما كان لهذا الوطن أن يحيا إلا بحياة أبنائه وما كان له أن يتقدم إلا بتقدم رجاله الذي أخلصوا له على مر السنوات وبذلوا الغالي والنفيس أمام أي تحد يواجهه.
وقال في حديثه عن أثر القرارات: لا شك أنها ستكون دفعة قوية باتجاه البناء والعطاء وأنها تعكس أهمية الأدوار فالدور التنموي يشمل الدور الأمني الذي يتضمن الأمن الفكري والاقتصادي كلها ستكون بإذن الله إطاراً للمرحلة الجديدة التي تطلق تحت سقف دعوته لمحاربة الفساد والغش ومحاولات الإخلال بأي شرط من شروط الأمن وتتوازى مع نهر عطاء يجري بمياه عطاءات الخير التي جاءت عبر إطلالة لن تنسى لأب الجميع وراعي نهضة الوطن الحديثة وهو يتحدث بكل عفوية ويبتسم مبشراً بالخير الوفير!!