خطابك الضافي ياخادم الحرمين نبع من القلب وصب في قلوب شعبك المحب لك، وأضفى على قلوبنا بردا وسلاما وعلى قلوب من أرادوا لهذا البلد السوء نارا وسعيرا.
أصدرت قراراتك الملكية وشعبك أصدروا قراراتهم فأعلنوا لك الولاء والطاعة، وهذه الأوامر ليست بالمستغربة على رجل أحب شعبه فأحبوه.
وهي تجسيد لمعايشة قائد لنبض مواطنيه وتلمسه لمتطلباتهم وحاجاتهم الحيوية.
هذه الأوامر الملكية هي امتداد لأوامر سابقة وصلتنا تباشيرها منذ أن أطل علينا سالما معافى أدخلت الفرحة والاعتزاز على كل بيت وكل فرد من أفراد هذا الشعب الكريم.
وهي دليل واضح على ما تحمله روح الملك الإنسان من محبة لشعبه واهتمام بهم وحرص على معالجة همومهم ومتابعة احتياجاتهم، وبذل كل ما فيه مصلحة الوطن والمواطنين.
وقد أثبت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز وولي عهده الأمين أن المملكة العربية السعودية ستظل أسرة واحدة تجمعها أواصر المحبة ويقودها الوفاء تحت راية التوحيد.
وسيظل نظام المملكة نظاما مميزا وفريدا يستطيع من خلاله المواطن أن يصل إلى ملك البلاد بكل يسر وسهولة وأبواب الدولة مشرعة أمام الجميع تقف دائما مع الحق والعدل والمواقف الصريحة والمعلنة وعلى الحرص على مخافة الله أولاوعلى التلاحم بين الناس والنصح بالأسلوب الشرعي المطلوب.
ونسأل المولى القدير أن يحفظ ولاة أمرنا وأن يديم على خادم الحرمين الشريفين وافر الصحة ويمده بالعون وأن يواصل مسيرة العطاء والنماء والبناء التي نعيشها في كل قطاع من قطاعات هذا البلد المعطاء المتلاحم المتعاضد وأن يدحض كيد الكائدين والحاسدين. وأن يحفظ ولاة أمرنا.
* مساعد مدير إدارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية البنات بوادي الدواسر