قال عبد الرحمن بن صالح الحناكي، رئيس مجلس إدارة شركة عبد الرحمن الحناكي القابضة، ونائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة صالح بن مطلق الحناكي التجارية، إن حزمة المحفزات ضمن الأوامر الملكية، اتسمت بالبعد الإستراتيجي للتنمية، حيث عمّت كافة السعوديين وصبت في قطاعات تشكّل ركيزة أساسية هامة في هوية الدولة.
وأضاف «رغم أنه لا جديد فما يحلم به أعداء الوطن من استهداف من زعزعة لأمنه ومدخراته ودوره الأممي في العالم الإسلامي، لن يجد له محل وسط أبناء وبنات الشعب السعودي وقيادتهم»، إلا أن مشهد الحب والانتماء والولاء المتبادل بين القيادة والشعب، شكَّلا فصلاً من فصول الوفاء أراد السعوديون أن يلاحظه العالم في ظل الأحداث الجارية.
وأشار الحناكي إلى أن قرارات المليك لامست قلوب وعقول مواطنيه، وقبل ذلك جاءت شمولية في توزعها على جميع مناطق البلاد، وكافة القطاعات العسكرية والصحية والتعليمية والإسكان، إضافة إلى تعزيز العقيدة وإعمار المساجد ودور الفتوى، والرقابة على الأسواق التجارية وحماية المال العام.
ودعا القطاع الخاص إلى مواصلة المبادرة في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين، للقضاء على مشكلة البطالة، في ظل ما يتمتع به الاقتصاد السعودي من قوة ومتانة، هي مستمدة أولاً من دعم القيادة والإصلاحات الاقتصادية وأمن البلاد، الذي يمثِّل فيه المواطن السعودي الركيزة الأساسية.