إنه لمن دواعي الفرح والسرور ونحن نستقبل مليكنا المفدى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد. وما هذه الأفراح من جميع أفراد الشعب السعودي إلا دليل على حب المليك لدى شعبه حيث خرج الجميع مستبشرين ومهللين بعودته الميمونة والتي سبقتها بشائر الخير لشعبه حفظه الله, لقد من الله علينا بحكومة وضعت سعادة وراحة المواطن من أولوياتها, وما هذه القرارات التي أصدرها مولاي خادم الحرمين الشريفين من أجل مساعدة المواطنين لمواجهة متطلبات الحياة المعيشية إلا دليل على هذا الاهتمام من ولاة الأمر، إن مشاعر خادم الحرمين نحو أبنائه وأمته حتى وهو في رحلته العلاجية دليل واضح على قلبه الحنون ومشاعره الصادقة وهو ما كان يقوله في خطابه للشعب عندما قال: (مادمتم بخير فأنا بخير) وهذه المشاعر لا شك بأنها من القلب وتصل للقلوب وما نشاهده من أفراح عمت أرجاء البلاد بعودته حفظه الله سليماً معافى من العارض الصحي الذي ألمّ به ليدعو للفخر والاعتزاز بين القائد وشعبه إننا اليوم نحمد الله ونشكره على هذه النعمة العظيمة ونسأل الله أن لا يريه مكروه وأن يمتعه بالصحة والعافية، ويسرنا في هذه المناسبة أن نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وإلى سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز والحكومة الرشيدة وإلى كافة أفراد الشعب السعودي، حفظك الله مولاي من كل شر ومكروه.
عبدالعزيز بن محمد البهيمة