|
الجزيرة - مشاعل العَمري:
تتواصل أصداء الأوامر الملكية التي أعلنت يوم الجمعة للشعب السعودي من الكثير من مفكرين ومثقفين في الدولة والمهتمين إذ اتفق الجميع على أنها تؤكد حرص القيادة على توفير سبل الحياة الكريمة للشعب. علّق المستشار القانوني خالد بن عبد الرحمن الفاخري عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان المشرف العام على الشؤون المالية والإدارية بالجمعية أن المتمعن بالأوامر التي أصدرها حفظها الله لها العديد من الأبعاد الإنسانية والحقوقية والاقتصادية والتنموية والمعيشية مما يبين مدى تلمسه لاحتياجات أبنائه، وقال: «سيكون للأوامر آثار تدعم الحق في العيش الكريم والحق في العمل والحق في الصحة والحق في الأمن والحق في السكن والتي تعتبر من الحقوق الأساسية للإنسان مما يؤكد أن خادم الحرمين الشريفين هو الداعم الأول لإرساء مبادئ حقوق الإنسان في المملكة، كما أن هذه الأوامر ستعود بالنفع على الوطن والمواطن مستقبلاً من خلال تعدد مصادر الدخل الفردي للمواطنين، والرفع من معدلات نمو القروض والإعانات الحكومية، التي بالتأكيد ستعزز المستويات التنموية والاجتماعية والاقتصادية لأبناء المجتمع وستشكل انطلاقة أخرى للقضاء على مشاكل الفقر والبطالة كما سيكون لها تأثير على معدلات النمو مما سيحد من معاناة المواطنين وترتقي بهم إلى الأفضل، وهذا يؤكد حرصه -حفظه الله- على تلمس احتياجات المواطنين لتحقيق مستوى أفضل من العيش الكريم، حيث أنها جاءت شاملة لجوانب عديدة تصب جميعها في مصلحة المواطن وتحقيق آماله واحتياجاته لتوفير حياة كريمة وهذا ليس مستغرباً على ملك الإنسانية الذي شهدت المملكة في عهده - حفظه الله - العديد من الإنجازات التنموية والاقتصادية والمعيشية في كافة المجالات والتي تعزز قيم المواطنة لدى أفراد المجتمع السعودي، وتعزيز انتمائهم لمجتمعهم، ورغبتهم الصادقة في خدمته، وتماسك المجتمع واستقراره، لتصبح المملكة أنموذجاً حضارياً لإرساء مبادئ حقوق الإنسان ومثالاً واقعياً رائداً للتلاحم بين القيادة والشعب المخلص لدينه ومليكه ووطنه، حيث أكدت مشاعر الفرحة والابتهاج التي عمت أرجاء مملكتنا الغالية نتيجة لهذه الأوامر التنموية حالة الوفاء والتقدير من القيادة لأبنائها وبناتها المواطنين والذين أثبتوا مدى وعيهم وتلاحمهم مع قيادات بلدهم، فنحمد الله الذي أوجد لنا قيادة حكيمة وشعباً واعياً لم ينسق وراء دسائس المغرضين. فالمواطنون عليهم دور في الوقوف صفاً لصف مع قيادتنا الحكيمة ضد أي مخرب أو محرض والقطاع الخاص عليه دور في دعم مسيرة التنمية والاقتداء بملك الإنسانية، داعين الله العالي القدير أن ينعم علينا نعم الأمن والأمان وأن يحفظ قيادة هذا البلد من كل مكروه».