تبدو علاقة الأهلي بلاعبيه الأجانب غير جيدة بعد ظهور الإصابات المزمنة عليهم وعدم قدرتهم على الاستمرار في العطاء وخصوصاً الحوسني وفيكتور وهذا ما زاد الأوضاع سوءاً في الفريق بعد هروب المدرب ميلوفان.
عادت أسطوانة طرد المدرب الاتفاقي ايوان مجدداً على ألسنة بعض الاتفاقيين بعد الخسارة الأخيرة من الفتح والتي سبقها هزيمة من الوحدة. ومن الواضح أن هناك انقساماً اتفاقياً على المدرب بين مقتنع بوجوده وغير مقتنع وإن كان تيار المتمسكين بالمدرب أقوى.
هل يقيم اتحاد الكرة ملتقى أو ورشة عمل يكون المتحدث الأول فيها إدارة الفيصلي وحضورها مسؤولو جميع الأندية من المركز الخامس فما دون في دوري زين لتعريفهم بكيفية إدارة فريق كرة القدم بنجاح وكيفية ترشيد النفقات بامتياز مع تحقيق أفضل النتائج.
توجه ذكي اتخذته الإدارة الشبابية بالتركيز على بطولة الأندية الآسيوية وإراحة لاعبيها في الدوري للعلاج والاستشفاء وعدم الضغط عليهم نظراً لانعدام فرصة المنافسة على اللقب.
التفاؤل بالفوز على الهلال كان مسيطراً على الاتحاديين جميعاً قبل مباراتهم أمام الهلال مساء أمس. إلى درجة أن التأكيد بتحقيق الفوز كان يتردد على ألسنة الكثير منهم سواء لاعبين أو إداريين أو إعلاميين.
هبطت لغة المتحدث الرسمي إلى درجة متدنية للغاية بمجرد تكليفه بمهمته الجديدة. ويبدو أن التحدث بلغة هابطة وعبارات متردية هي من اشتراطات المنصب.
أرجع لاعب الأهلي وقائده السابق محمد عبد الجواد ما يحدث من انتكاسات للفريق الأهلاوي رغم كل الجهود والأموال التي تصرف إلى الظلم الذي تعرض له العديد من أبناء النادي لذلك سيبقى التوفيق بعيد عن النادي ما دامت هذه حاله مع أبنائه!