الجزيرة - الرياض

بقي الفارق كما كان عليه بين الهلال والاتحاد والبالغ ست نقاط بعد أن انتهى لقاؤهما البارحة في استاد الملك فهد الدولي بالرياض بالتعادل السلبي بعد مباراة متوسطة المستوى في شوطها الأول، ومثيرة في الشوط الثاني وسط كم من الفرص المهدرة من الفريقين ورفع الهلال رصيده إلى 46 نقطة والاتحاد إلى 40 نقطة.

وفي الرياض أيضاً كسب فريق نجران وضيفه الشباب بهدف دون مقابل معززاً حظوظه في سباقه على البقاء في دوري زين.. حيث رفع رصيده إلى 20 نقطة فيما بقي الشباب على رصيده الـ33 نقطة.

وصعد النصر إلى المركز الثالث بـ36 نقطة بعد فوزه على الوحدة في ملعب الأخير بثلاثة أهداف لهدف وبقي الوحدة على رصيده 19 نقطة ليدخل في صراع الهبوط إلى دوري الأولى.

الهلال - الاتحاد

كتب - فيصل المطرفي

أضاف فريقا الهلال والاتحاد نقطة واحدة لرصيدهما في مسابقة دوري زين للمحترفين بعد تعادلهما سلبيا مساء أمس في قمة الجولة 20 باستاد الملك فهد الدولي بالرياض وشهدت المباراة تفوقا اتحاديا في معظم فترات المباراة قبل أن يفرض الهلال سيطرته في ربع الساعة الأخير واضاع العديد من الفرص المحققة ليستمر الفارق النقطي بين المتصدر والوصيف على 6 نقاط.

انطلق الشوط الأول حذرا من الطرفين وتاهت الكرة في منتصف الملعب وسط غابة من السيقان الهلالية والاتحادية، وسنحت للبرتغالي باولو جورج أولى الفرص المحققة للاتحاد بعد أن تلقى كرة عائدة من الدفاعات الهلالية بعد مرور خمس دقائق وطوح بها جورج بعيدا عن الهدف، تلتها انطلاقة ويلهامسون من الجهة اليسرى اختتمها بعرضية كان لها الدفاع الاتحادي بالمرصاد، وتحصل الاتحاد على خطأ بالقرب من المرمى الهلالي (ق10) لم يحسن باولو جورج التعامل معه، وفي المقابل هدد نونو اسيس المرمى الهلالي بعد أن تلقى كرة على طبق من ذهب عائدة من رأس هوساوي على قوس منطقة الجزاء ليسددها قوية تصدى لها العتيبي باقتدار (ق13)، وواصل الاتحاد تفوقه من خلال كرة تبادلها نونو اسيس وباولو جورج قبل أن يمررها الأخير لمدافع الهلال يونج الذي تباطأ في إبعادها، الخطورة الاتحادية رد عليها ياسر القحطاني باستحياء حينما سدد كرة بعيدة عن الشباك الصفراء، وترقبت الجماهير الاتحادية هدف التقدم مع الدقيقة (19) بعد حصول الفريق على خطأ في موقع مناسب نفذه جورج لتصطدم في حائط الصد الأزرق، وكاد ويلهامسون أن يهدد الاتحاد من خلال تلقيه لكرة مميزة انطلق فيها قبل أن يبعدها تكر إلى ضربة زاوية (23)، وبعد انقضاء النصف ساعة الأولى تحصل الجزائري زياييه على كرة رائعة من نونو اسيس الذي راوغ المرشدي ونفذ كرة عرضية لزياييه الذي استقبلها بمثالية وسددها قوية تصدى لها العتيبي بامتياز بصعوبة بالغة، وفي تهديد أول حقيقي من الجانب الهلالي قبل نهاية الشوط بدقائق توغل السويدي ويلهامسون بذكاء وتجاوز اكثر من لاعب اتحادي ليجهزها للدوسري الذي راوغ كريري وسددها لتصطدم في ويلهامسون المتسلل الذي مرر كرة للقحطاني الذي طوح بها بعيدا عن شباك مبروك زايد.

ومع بداية الشوط الثاني استمر الوسط الهلالي في أخطاء التمرير في حين واصل الاتحاديون ضغطهم على حامل الكرة وتركيزهم على الكرات المرتدة، وبدأ تكر مسلسل الفرص بعد أن ارتقى ونفذ كرة برأسه بيد أن الحكم كان يقظا واحتسب خطأ لصالح هوساوي، تلا ذلك كرة ثمينة لنونو اسيس الذي تلاعب بيونج بيو ولعب كرة ذكية تصدى لها العتيبي بصعوبة لتتجه إلى ركلة زاوية، ومن الطرف الآخر تحصل الدوسري على فرصة ثمينة (ق 58) من خلال تلقيه لكرة من رأس القحطاني الذي جهز له الكرة وراوغ الدوسري بمهارة وسددها لتصطدم بالمولد لتتجه إلى ركلة زاوية، واعقب تلك الكرة خطأ قريب للهلال من منطقة الجزاء نفذه الشلهوب لتصطدم في باولو جورج وسط شكوك بوجود ضربة جزاء كونها اصطدمت بيده.. وارتدت الكرة سريعا للاتحاد في هجمة قادها زياييه الذي حاول مراوغة الزوري ولم ينجح، وعند الدقيقة (63) اغفل حكم المباراة السويسري ضربة جزاء واضحة للهلال بعد أن دفع أسامة المولد مهاجم الهلال ويلهامسون بطريقة قوية داخل منطقة الجزاء أعقب ذلك اعتداء من محترف الاتحاد باولو جورج خارج اللعب بلكمة خطافية للقحطاني الذي سقط أرضا وسط تفرج حكم اللقاء الذي لم يحرك ساكنا هو ومساعده، وفي منتصف الشوط أجرى مدرب الاتحاد اوليفيرا تبديلين دفعة واحدة بالزج بالثنائي سلطان النمري ومحمد الراشد بديلين عن صالح الصقري ومناف أبو شقير، واضاع القحطاني فرصة التقدم للهلال بعد أن عادت له الكرة من المولد وتعامل بها برعونة لتتهادى إلى خارج الملعب دون أي خطورة (ق 69)، واهدر زياييه عند الدقيقة (72) فرصة هدف بعد أن استقبل الكرة واستدار دون مضايقة وسددها بجانب القائم الأيسر للمرمى الهلالي، وفي الدقيقة (73) بدأت ملامح تشويه المباراة تتشكل من خلال خروج مدافع الاتحاد مشعل السعيد عن النص بعد أن استخدم (الكوع) لضرب الفريدي ولم يتخذ أمامها الحكم أي قرار، ومع بداية ربع الساعة الأخير زج مدرب الهلال كالديرون بالمصري أحمد علي بديلا للدوسري وكانت أولى الفرص الزرقاء بعد التبديل لويلهامسون من الجهة اليسرى بعد أن سدد الكرة قوية تصدى لها مبروك بتميز، وفي الدقائق العشر الأخيرة رمى مدرب الاتحاد بكل أوراقه الهجومية بدخول هزازي بديلا لباولو جورج، وزادت وتيرة إثارة المباراة في الدقائق الأخيرة وسدد عزيز كرة قوية عائدة من الدفاع الاتحادي بجانب القائم الأيمن، واستمر مسلسل تبادل الهجمات وإهدار الفرص، وكان النمري قادرا على إسعاد الاتحاديين ولكن يقظة المرشدي أبعدت كرة ثمينة أمام أقدام النمري، وقابلها فرصة سنحت للهلال عن طريق الفريدي الذي تلقى تمريرة مميزة من القحطاني ولعبها في الزاوية البعيدة لتمر بجانب القائم (85)، وفي اختبار حقيقي لمبروك زايد نجح الحارس الاتحادي في إبعاد هدف محقق للهلال بعد أن نفذ الكوري يونج كرة عرضية (ق 88) لتصل إلى رأس أحمد علي الذي لعبها بذكاء ليصطادها مبروك وتصل لشافي الذي وضعها مجددا في أحضان مبروك، واستمرت حلقات مسلسل إضاعة الفرص السهلة وسط استعجال كبير من الطرفين لتحقيق هدف حتى أطلق حكم اللقاء صافرته لينتهي الكلاسيكو سلبيا ليستمر الهلال في الصدارة بفارق 6 نقاط عن وصيفه الاتحاد.

من اللقاء

نال ثلاثي فريق الاتحاد مناف أبو شقير وسعود كريري وصالح الصقري بطاقات صفراء فيما لم يتحصل أي لاعب هلالي على أي إنذار.

كان الحضور الجماهيري جيدا بنسبة كبيرة في درة الملاعب وكان السواد الأعظم منهم مساندين للهلال.

انتهت المباراة وسط أجواء مميزة من لاعبي الفريقين الذين تبادلوا القمصان وعكسوا صورة مميزة لمنافساتنا المحلية من فريقين كبيرين إذ كانت الروح الرياضية هي الكاسب الأكبر أمس.

الوحدة × النصر

مكة المكرمة - مشعل الصاعدي

فاز النصر على الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم على ستاد مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع وكان اللقاء مثيراً في أحداثه إلا أن الدفاع الوحداوي الذي كان مسرحا للعمليات النصراوية ساهم في منح نقاط المباراة للنصر الذي استحق الفوز نظراً لجهود لاعبيه واستغلالهم لتواضع المدافعين فيما لم يكن الفريق الوحداوي سيئا لكن دفاعه خذله وخسر المباراة.

الشوط الأول

وضحت من البداية النزعة الهجومية المبكرة لفريق النصر، وهو ما مكنه من التقدم بواسطة بدر المطوع ق5 ليواصل الضيوف السيطرة الميدانية ، لكنها سيطرة لم تستمر حيث عاد الأحمر لتنظيم صفوفه وتهديد المرمى النصراوي ليتحصل على ضربة جزاء اثر إعاقة واضحة لمهند عسيري الذي انبرى للكرة وعادل النتيجة ق 8 ، وعاد النصر للسيطرة مستفيدا من تحركات المطوع فيما كان دفاع الوحدة في أسوأ حالاته وكان واضحاً أنه يعاني من خلل استغله المطوع فيما حاول وسطه أن يقوم بدوره كما يجب، وكذلك هجومه الذي كان فعالاً بقيادة العسيري ونتيجة لقوة الأداء يصاب حسين عبدالغني ويلعب بدلاً منه عبده برناوي ليكثف النصر من هجماته، و استطاع بدر المطوع من إضافة هدف التقدم للنصر ق 31 إلا أن الفريق الوحداوي لم يرفع راية الاستسلام بل كان أكثر ندية وتفوقا على النصر في معظم فترات هذا الشوط حتى احتسب له الحكم الدولي خليل جلال ضربة جزاء لإعاقة القديوي تقدم لها مهند عسيري ويسدد في القائم الأيسر مضيعاً فرصة التعادل، لينتهي الشوط الاول بتقدم النصر.

الشوط الثاني

كثف النصر من هجماته مستغلاً ضعف الدفاع الوحداوي الذي كان في حالة سيئة جداً حتى استطاع بدر المطوع التوغل داخل المنطقة يتعرض لإعاقة من ماجد بلال يحتسب جلال جزائية للنصر يتقدم لها سعد الحارثي ويسددها في المرمى الوحداوي هدفا ثالثا ليكتب بذلك صك انهيار الدفاع الوحداوي ويرسل رسالة للجهاز الفني والإداري ان دفاع الوحدة أاضعف خطوطه الثلاثة وبإمكان أي مهاجم أن يفعل به ما يريد في ظل سوء التمركز ووقوفهم على خط واحد إضافة إلى المساحات الخالية التى لم يجيدوا تغطيتها فاستغلها المطوع ليسرح ويمرح دون أي مضايقة من أحدهم في الوقت الذي كان الدفاع النصراوي ايضاً يعاني من التصدع لارتباكهم الشديد وسوء تمركزهم ومع مرور نصف ساعة يحاول الفريق الوحداوي ان يحفظ ماء وجه أمام جماهيره بإحرازه هدفا ثانيا مستغلاً وجود سلمان الصبياني الذي دفع به مدربه لتعزيز أسلحته الهجومية لكن دون جدوى فالوضع استمر كما هو هجمة هنا وأخرى هناك حتى أشهر خليل جلال البطاقة الحمراء للمهاجم مختار فلاته لتمثيله داخل المنطقة ولديه بطاقة صفراء ليدفع المدرب النصراوي باللاعب سعود حمود بدلاً من عبدالرحمن القحطاني لتخفيف الضغط الوحداوي لكون افراده يبحثون عن هدف ثان ومن ثم ثالث لمعادلة النتيجة ونتيجة للضغط المتواصل يرتكب ابراهيم غالب خطأ يشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء له وطرد من الملعب ليتساوى عدد اللاعبين على ارض الملعب لتستمر المحاولات الوحداوية في التسجيل والنصر في إضافة هدف رابع لكن صافرة حكم المباراة كانت اسرع.

الشباب × نجران

كتب - سلطان الجلمود

وعلى استاد الأمير فيصل بن فهد تمكن فريق نجران من الفوز على مضيفه فريق الشباب بهدف دون مقابل واستطاع فريق نجران خلال هذا اللقاء من تقديم أداء مميز استحق على أثره الفوز على عكس فريق الشباب الذي لم يقدم لاعبوه أي مستوى وظهر الفريق بشكل غير جيد.

سجل هدف نجران اللاعب عوض الفرج عند الدقيقة (23) من المباراة وبذلك رفع فريق نجران رصيده النقطي إلى عشرين نقطة بينما بقي الشباب على رصيد النقطي السابق ثلاثا وثلاثين نقطة.

جاءت بداية الشوط الأول هادئة بين الفريقين مع أفضلية نسبية لفريق نجران الذي حاول السيطرة على منتصف الميدان في العشر دقائق الأولى إذ اعتمد على تمرير الكرات البينية والعرضية السريعة بغية الوصول لمرمى الفريق الشبابي بأسرع الطرق في حين ركز المستضيف شن هجمات من خلال الأطراف وتمرير الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء ولكن دفاعات الفريق الضيف قلصت من خطورتها, وشهدت الدقيقة 23 إحراز الضيوف للهدف الأول بعد أن تلقى لاعب نجران عوض الفرج تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء سددها داخل الشباك الشبابية، بعد ذلك حاول الليوث تنظيم صفوفهم في الدقائق العشر الأخيرة من مجريات الشوط الأول وتهديد مرمى الضيوف ولكن من دون أي خطورة تذكر ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرته معلنا عن نهاية الشوط الأول من المباراة.

في الشوط الثاني أجرى المدرب الشبابي الأرجنتيني انزو هيكتور تبديل بإدخال المهاجم عبدالعزيز اليوسف وإخراج اللاعب احمد الكعبي لتعزيز منطقة الهجوم بعد ذلك حاول الشباب الضغط على مرمى الضيوف ولكن من دون وجود أي خطورة تذكر واستمرت الدقائق الاخيرة كما هي حيث واصل الشباب ضغطه بينما تراجع لاعبو نجران إلى الخلف للدفاع عن مرماهم واعتمدوا على الهجمات المرتدة ولم تشهد هذه الدقائق أي أحداث تذكر.