يا طويل العمر، دعوتُ لكَ وللاستقرارِ في بلدي، ومعي أهلي وأبناء قريتي. إنّ ما أمرتَ به إن لم تفعله فلن يعفله غيرك؛ لأنها أموالٌ طائلة يحتاج الأمرُ فيها إلى دعائمَ وهبكَ
الله جميعها أطال الله بعمرك، ومنّ عليك بالصحة الدائمة.
أبا متعب،،،
أصدقُ في القول من يسمعني أو يقرأ ما أكتبُ من مستشفى الملك فيصل التخصصي للعلاج وقد زارتني امرأة مسنّة صالحة سمعتُ منها وتعلّمتُ منها عميق الدعاء وهي تلهجُ به؛ إنها امرأة صالحة وأقرب أقربائها رجلٌ صالحٌ أيضاً رحمه الله.
إنّ المواطن بإحساس الانتماء يحمدُ الله، ويُعبّرُ عن حبه لهذا الوطن وقيادته بالامتنان والفهم، فهو ليس حباً من فراغ بل دعائمه فهمٌ للتاريخ وعمقُ التزامٍ بالأخلاق الفاضلة.
رعاك الله أبا متعب، ومتّعكَ بنعمه، ورضى عنك وأرضاكَ، ووفق مسيرك ومصيرك، وجعل الخير كله على يدك لخير هذا الوطن؛ فأنت القائدُ الفذ ومن يمنحُ مواطنيه حباً يلزم مبادلته لما هو أكثر في وفائه وصدق منطلقه، والعائدُ من نتائجه يا سيدي فضلٌ على هذا الوطن.
كنتَ وما زلتَ ذلك القائد الملتزم، وعلى رأس مؤسسة حضارية نقلت منسوبيها إلى أعلى مراتب التمدّن، وتعلّم، الكثيرُ منهم فضلاً عن الفرص الجيدة التي وفرتها لهم.
سيدي،،،
فليدم اللهُ عليكَ وافر الصحة وكامل العافية في دينكَ ودنياكَ، والله المستعان.