العواصم - وكالات:
بدأ التدخل العسكري الذي طالبت به المعارضة الليبية بضربة جوية فرنسية السبت، وإضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أعلنت إيطاليا وبلجيكا وإسبانيا مشاركتها في العمليات تمامًا مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، إلا أن كثافة القصف أثارت ردود فعل حادة، فعدّ الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي كان قد أيَّد فرض منطقة حظر جوي على ليبيا، أن عمليات القصف تبتعد عن هدفها. وانتقدت روسيا التي لم تتوقف عن إعلان تحفظاتها بعنف حجم الضربات التي تنفذ في هذا البلد، معتبرة أنه من «غير المقبول» استخدام تفويض الأمم المتحدة «لتنفيذ عمليات على أهداف تذهب أبعد مما نص عليه»، حيث شبه رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الاثنين قرار الأمم المتحدة بدعم عملية عسكرية في ليبيا بدعوات العصور الوسطى لحملات صليبية.
وأكّد البنتاغون مساء الأحد أنه لا توجد «مؤشرات» عن سقوط ضحايا مدنيين في المناطق التي قصفها التحالف.
من جهته أعلن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أن بلاده ترفض أن تتحول عملية التحالف العسكرية في ليبيا إلى «حرب»، موضحًا أن إيطاليا تريد التحقق من مطابقة أولى عمليات القصف لقرار الأمم المتحدة.