لندن - باريس - وكالات
رفض وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاثنين استبعاد استهداف الزعيم الليبي معمر القذافي في الضربات الجوية ضد النظام الليبي، وقال إن ذلك يعتمد «على الظروف».
وجاءت تصريحاته عقب إعلان وزير الدفاع ليام فوكس أن الزعيم الليبي قد يكون هدفاً شرعياً للحملة العسكرية الدولية التي بدأت السبت لتنفيذ وقف إطلاق النار ومنطقة حظر طيران لحماية المدنيين الليبيين.
وصرح هيغ إلى إذاعة البي بي سي بأن «الاستهداف الذي نقوم به خلال هذه الضربات سيكون دائماً متطابقاً مع قرار الأمم المتحدة الذي يؤكد بالطبع على حماية السكان المدنيين».
من جانب آخر قال هنري جوينو أحد أقرب مساعدي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن الغارات الجوية على ليبيا ستستمر «لفترة أخرى» على الأرجح، لكن الليبيين وليس المجتمع الدولي هم الذين سيحددون المسار الذي ستسلكه البلاد.
وقال جوينو لإذاعة (آر.إم.سي) الفرنسية «تحديد مصير الشعب الليبي ليس في يد المجتمع الدولي.. من الواضح أن الجميع يضعون في أذهانهم هدفاً ثانياً هو رحيل العقيد القذافي».ولدى سؤاله إن كان من المرجح أن تستمر الهجمات قال جوينو إنها ستستمر «لفترة أخرى».