|
لا يستطيع الإنسان أن يُعبِّر أو يُحلِّل ما صدر من خير شامل عمَّ جميع شرائح المجتمع وفئاته؛ فكل أمر كريم أصدره خادم الحرمين الشريفين في جمعة الخير له أبعاده وعمق مآثره؛ ما ينم عن تفكير عميق ووقت طويل أخذه خادم الحرمين - حفظه الله - في الإعداد له انطلاقاً من همّ يحمله تجاه شعبه وأمته؛ فحُقّ لنا أن نقول شكراً يا مليكنا الوفي، ونحن أوفياء لمن جعل الوفاء والحب عنوان عطائه، لن ننساك من الدعاء، صغيرنا وكبيرنا، ذكراً وأنثى بأن يحفظ ولي أمرنا من كل سوء ومكروه، وأن يبقيه ذخراً لنا وللإسلام والمسلمين، ويشد عضده بولي العهد وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وأسبغ عليهم موفور الصحة والعافية، كما ندعوه سبحانه جل جلاله أن يحفظ بلادنا من عبث العابثين وكيد الكائدين، إنه كريم على ذلك قدير.
إنَّ ما يلقاه التعليم بصفة عامة من اهتمام خادم الحرمين الشريفين نابعٌ من حكمته ورؤيته لأهمية هذا القطاع وما ينتظر منه في تقدم الأمم وبناء المجتمع الحضاري، بجانب القطاعات التي حظيت هي الأخرى باهتمامه ورعايته - رعاه الله -.
إن هذا شعور لا نستطيع معه مواكبة الحدث الكبير والفضل العظيم، وفضل الله أوسع، وخيره أعمّ، والأيام حبلى.
جعل الله كل أيامنا وجمعنا وأعوامنا خيراً.
مدير مكتب التربية والتعليم بالسليل