رفع معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري باسمه واسم جميع منسوبي قطاع النقل جزيل الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على الأوامر الكريمة التي صدرت يوم الجمعة الماضي والتي شملت جميع شرائح المجتمع مدنيين وعسكريين موظفين ومتقاعدين.. طلاباً وباحثين عن عمل ومنتسبين للضمان الاجتماعي ومن على الوظائف المؤقتة، وغطت جميع القطاعات الاجتماعية والتعليمية والصحية والعسكرية ، وأفردت لثوابتنا الشرعية المساحة التي تليق بها.
وإذا كانت هذه الأوامر التي تمثل خطة تنموية طموحة ذات شمول وبعد يصعب إدراكه في الوقت الحاضر، فكيف بها إذا ما أضيف إليها ما سبقها من قرارات اتخذها -حفظه الله- سواء في تطوير التعليم في الداخل أو ابتعاث عشرات الآلاف من الطلبة والطالبات للدراسة في أرقى جامعات العالم في الشرق والغرب، ونشر ثقافة الحوار والتأكيد على الشفافية في القول والعمل، واعتماد المشاريع الهادفة لتنمية الإنسان والاقتصاد في جميع أرجاء الوطن ومتابعته الدقيقة حفظه الله للتنفيذ.
من المؤكد أن هذه القرارات تحتاج إلى دراسات علمية جادة لتحليل آثارها العظيمة على تنمية الإنسان السعودي ليرتقي بوطنه إلى أعلى درجات التقدم العلمي والحضاري، ولعل طلبة الدراسات العليا وخصوصاً المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين يجدونها فرصة كبيرة لنيل شهادات الماجستير والدكتوراه بتحليلهم العلمي لهذه القرارات وكشف آثارها المستقبلية على ما سوف يتحقق من قفزات تنموية شاملة. وزيادة في الفضل توج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله هذه الأوامر بما فيها من جزالة وطموح وشمولية بكلمته الرائعة التي تظهر حبه العظيم لشعبه ووطنه.. تلك الكلمة التي ستبقى مصدر فخر لكل مواطن ومثالاً للعلاقة بين القيادة والمواطن.. فجزاك الله خيراً يا خادم الحرمين الشريفين ورفع العلي القدير مقامك في الدنيا والآخرة وحفظك من كل مكروه.
ونؤكد أننا جميعاً في هذا القطاع بمختلف مسؤولياتنا وتخصصاتنا سنبقى على العهد مسخرين كل إمكاناتنا وطاقاتنا وأوقاتنا لتنفيذ توجيهاتكم السديدة بالدقة والكفاءة التي تحرصون عليها.