|
الجزيرة – سعود الشيباني:
أكد وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين والتي ركزت على رفاهية المواطن ودعم ملفات السكن والصحة والتوظيف وإعانة الباحثين عن عمل، هي أوامر غير مستغربة من هذا الملك الذي يؤكد دوماً أنه منحاز إلى وطنه ومواطنيه وأنه يفكر في خدمتهم دوماً.
وقال الدكتور السالم في حديث صحافي أمس» يصعب على الإنسان أن يعلق على مثل هذه الأوامر التي أتت شاملة لجميع فئات المجتمع دون تفرقة، فهذه الأوامر الكريمة جاءت لتغطي كافة الاحتياجات بالنسبة للمواطنين ومتطلباتهم، لا سيما أنها ركزت على الجوانب الحياتية الأساسية لهم مثل السكن والتوظيف.
وأضاف» فيما يتعلق بالسكن كان هناك أكثر من أمر ملكي كريم، منها بناء 500 ألف وحدة سكنية ودعم الصندوق برفع التمويل إلى 500 ألف ريال بدلاً من 300 ألف في السابق، وهذه تعطي دلالة واضحة على قوة الاتجاه لحل أزمة السكن في المملكة.
وتابع السالم: «هناك اهتمام كبير وقوي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين في الإسراع بتنفيذ مشروع سعودة الوظائف في القطاع الخاص، لأن هذا الأمر سيحل مشكلة البطالة بحد كبير، وتم تشكيل لجنة عليا برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز بمعالجة مشكلة خريجي الجامعات المعدين للتدريس وغيرهم، وهي محل اهتمام من قبل الأمير نايف، خصوصاً أن الشباب السعودي يملك الكفاءة العالية التي تؤهله في العمل بكافة مختلف المجالات.
وحول دعم وزارة الداخلية باستحداث 60 ألف وظيفة أمنية فيها قال السالم: «الحقيقة أن كافة قطاعات الأمن في البلاد تحظى بدعم مباشر وكبير من قبل خادم الحرمين وعلى مدار الوقت، وما هذا الأمر إلا تأكيداً على أن الأمن أولوية للدولة لا يمكن التجنيب عنها، وأنه لا حياة ولا اقتصاد دون الأمن، وهو أمر لا مساومة عليه أبداً، ودوماً ما نستعيد مقولة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز عندما يؤكد أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وهذا الأمر يجعلنا نستشعر مسؤوليتنا كمواطنين وأن نحافظ على مكتسبات وطننا كاملة، مشيراً إلى «العسكريين كافة كان لهم نصيب من الدعم الكريم والذي وجه بمكافأتهم براتبين والترقية المباشرة.
وقال وكيل وزارة الداخلية» إن أمر إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وارتباطها بالملك مباشرة، يعطي دلالة واضحة على حرص خادم الحرمين الشريفين في مكافحة الفساد والتصدي له بشتى صوره من فساد إداري أو مالي، ويعطي انطباعاً أن كل من تسول له نفسه بالفساد سيواجه بكل حزم وصرامة من قبل الهيئة، لافتاً إلى أن دعم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجمعيات تحفيظ القرآن ومكاتب الدعوة يؤكد أن الدولة دستورها القرآن الكريم والسنة، وأنها دولة بنيت وقامت على ذلك وستستمر مهما بقيت، معتبراً أن الدولة السعودية توحدت تحت راية التوحيد والإسلام وهي مصدر العز لها.
وحول مضامين كلمة خادم الحرمين إلى الشعب السعودي قال السالم: «استذكرنا كلمة الأمير نايف بن عبدالعزيز عندما هنأ الأسبوع الماضي خادم الحرمين الشريفين على وقفة الشعب الكريم ضد الدعوات الخارجية التي تريد الفتنة في البلاد، وأن الشعب سيشكر خادم الحرمين الشريفين، وهو ما تحقق فعلاً حيث عبر الشعب الكريم عن سعادته الكاملة بعد أن منحه هذا القائد الكرم الكبير.
وأضاف: «في الوقت الذي نلحظ فيه أن هناك في بعض الدول أعمال شغب ومظاهرات وهنا في هذا البلد نجد مظاهر الفرح والسرور والولاء، ونرى أن المواطنين يحتفلون بما صدر من أوامر ويفتخرون بقيادتهم التي لبت متطلباتهم واحتياجاتهم، ونحن في مساء البارحة رأينا التلاحم والتقارب بين قيادة البلاد والشعب ونحن متأكدون تماماً أن المواطن يعيش دوماً في وجدان خادم الحرمين وهناك التفاف قوي من أبناء الشعب حول قيادته، وأنه العلاقة وثيقة بين الشعب وقائده باعتبارهم أسرة واحدة.