بمناسبة صدور الأوامر الملكية الكريمة صرح معالي المهندس عبدالعزيز بن محمد التويجري رئيس المؤسسة العامة للموانئ قائلاً: سعد المواطنون وفرحوا بإطلالة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وبحديثه الصادق المنطلق من قلبه الكبير، إلى قلوبهم وإلى مشاعرهم.. فزاد حبهم ورفعوا أكف الضراعة إلى الله العلي الكريم بمزيد من الصحة والعافية، وأن يزيده توفيقاً وتسديداً.

أما الأوامر الملكية الكريمة فقد جاءت متجاوبة مع حاجة المواطنين، جاءت شاملة وعامة، وكانت مع ما سبقها من أوامر ملكية كريمة ملامسة لحاجاتهم ملبية لمتطلبات حياتهم تضمنت هذه الأوامر مبالغ مالية مباشرة، واعتماد وظائف جديدة وترقيات لمستحقيها، وتحسين للخدمات الصحية في كل مناطق المملكة، وآلية لمعالجة البطالة ولتوفير مساكن ودعم لإمكانيات الجهات الرقابية وتعميق لمجالات البحوث الإسلامية، كل هذه تمثل عناصر تنمية شاملة للفرد وللمجتمع ولمستقبل المواطنين.. أما محاربة الفساد فالقرار فيه عملي وحاسم واختيار شخصية معروفة بالنزاهة والخبرة والعقل والحكمة لرئاستها وتحديد مدى زمني لبدء عملها يؤكد إصرار الملك -حفظه الله- على اتخاذ إجراءات إضافية لمحاربة الفساد.

وقال معاليه نيابة عن زملائي في المؤسسة العامة للموانئ وباسمي شخصياً أنتهز هذه الفرصة لأرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على هذه القرارات،

كما أبارك للشعب السعودي الكريم في قيادته الواعية، وأبارك له في عطائها، وأحمد الله على فضله وكرمه وتوفيقه، وأسأل الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وتلاحم وحدتها، وأن يزيد خادم الحرمين الشريفين توفيقاً وتسديداً، ويشد عضده بولي عهده ونائبه الثاني، وكل المخلصين من أبناء الشعب السعودي الكريم.